&
واشنطن: اعربت الولايات المتحدة الاربعاء عن "قلقها" ازاء معلومات تم تناقلها عن علاقة محتملة بين مقاتلين اسلاميين متطرفين في ليبيا وتنظيم "داعش".
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية جيفري راتكي في تصريح صحافي "نتابع عن كثب الوضع ونحن قلقون ازاء التهديد الذي تمثله مليشيات ومجموعات ارهابية على الشعب والحكومة الليبيين".
&
وتابع المتحدث "اطلعنا على معلومات تفيد بان فصائل متطرفة عنيفة في ليبيا بايعت الدولة الاسلامية وتسعى للانضمام اليها".
وكانت معلومات صحافية افادت بان مقاتلين مرتبطين بتنظيم الدولة الاسلامية اجتاحوا مدينة درنة في شرق ليبيا.
&
واضاف المتحدث "سنواصل البحث عن اي اشارة تفيد بان هذه التصريحات قد تكون اكثر من مجرد كلام".
واعلن المتحدث الاميركي دعم الولايات المتحدة لاعلان الامم المتحدة عن هدنة في بنغازي الاربعاء لمدة 12 ساعة.
&
وقال المتحدث "نشيد بهذا الاعلان ونشيد بالمعلومات التي افادت بتقيد اطراف فيه" مضيفا "ندعو كل الليبيين الى دعم وقف اطلاق النار والسماح للهلال الاحمر الفلسطيني باجلاء المدنيين من المناطق الساخنة وتمكين المدنيين من تأمين حاجاتهم الانسانية الضرورية".
وختم المتحدث بالقول "ان مشاكل ليبيا سياسية في طبيعتها وتحتاج الى حل سياسي".
الا ان جمعية الهلال الأحمر الليبية اعلنت مساء الاربعاء انها لم تتمكن من دخول مواقع القتال في مدينة بنغازي بسبب تواصل المعارك فيها، رغم اعلان الأمم المتحدة أن أطراف الصراع في بنغازي اتفقوا على "تهدئة إنسانية غير مشروطة" ل12 ساعة.