كما أكدت "إيلاف"، استقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي يشارك في&القمة العالمية الخامسة لريادة الأعمال، وبحثا&سبل مواجهة التطرف والجوانب غير العسكرية لمواجهة الحركات المتطرفة.

&
الرباط: استقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس، نائب الرئيس الأميركي جو بايدن وبحثا سبل مواجهة التطرف. وأكدت "إيلاف" مساء الأربعاء أن العاهل المغربي سيستقبل بايدن الذي يشارك في فعاليات القمة العالمية الخامسة لريادة الأعمال.
&
وتباحث الملك محمد السادس مع بايدن في سبل مواجهة "التطرف" وخصوصا في منطقة الساحل وفي الشرق الاوسط. وقال البيت الابيض في بيان ان محمد السادس وبايدن اللذين التقيا في فاس تباحثا حول "اهمية الجوانب غير العسكرية" في مكافحة حركات "التطرف العنيفة".
&
واعتبرا ان وقف استقطاب "الجهاديين" يتطلب "بديلا مقنعا" من خلال العمل الاجتماعي وتوفير "فرص اقتصادية". ولا يشارك المغرب في العمليات العسكرية التي ينفذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية، لكنه يكافح هذه الظاهرة وقد اعلن عن تفكيك العديد من "الخلايا الارهابية" خلال الاشهر الماضية.
&
ولا تخفي الرباط قلقها لمشاركة اكثر من الفي مغربي، بمن فيهم اصحاب الجنسية المزدوجة، في القتال في سوريا والعراق. من جهته افاد بيان صادر عن القصر الملكي نشرته وكالة الانباء المغربية ان المباحثات تناولت التطورات الاخيرة لقضية الصحراء الغربية وقضايا اقليمية ودولية وخصوصا الوضع في منطقتي الساحل والشرق الأوسط، والنزاع العربي الإسرائيلي.
&
كما تناولت المباحثات تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين.
&
وقال بيان القصري الملكي إن "الزيارة الملكية الأخيرة إلى واشنطن أدت إلى فتح آفاق جديدة لتعاون وثيق كفيل بالاستجابة للإرادة المشتركة من أجل تطوير ملموس للعلاقات الثنائية وتقديم إجابات فعالة للتحديات المتعددة التي تهدد السلم والاستقرار الإقليميين.
&
وقبل مغادرته المغرب يشارك بايدين في مراكش، في الجنوب، في منتدى للمقاولين يتوقع مشاركة اكثر من ثلاثة الاف مقاول فيه بحضور وزيرة التجارة الاميركية بني بريتزكر. وقال بايدن في تصريح لمجلة الايكونوميست ان المبادلات التجارية بين المغرب والولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 300% منذ 2006 وان واشنطن تعتبر المغرب "بوابة نحو افريقيا".
&
وبدأ بايدن في المغرب جولة تستمر خمسة ايام وتشمل اوكرانيا وتركيا.