قال الزوج السابق&للأميركية إيبوليا رايان، إن مقتل طليقته طعنًا في أبو ظبي جريمة منفصلة وفردية، وشكر الدولة الاماراتية للرعاية التي أحاطته بها.

دبي: عبّر بول رايان، الزوج السابق لضحية جريمة "شبح الريم"، الأميركية إيبوليا رايان، عن صدمته بما حصل لطليقته أم أولاده.&وكان قد&قدم إلى الإمارات على عجل، لمتابعة التحقيقات.

قلب نقي

يقول رايان لـ"الامارات اليوم": "كانت شخصًا جميلًا وتحمل قلبًا نقيًا، وكنت أعلم أنها ستكون أمًا رائعة لأطفالي، وبعد طلاق ودي بالتراضي بيننا، انتقلت إلى فيينا وانتقلت هي إلى أبوظبي، حيث رأت فرصة لتحقيق المزيد من الاستقلال المادي والمعنوي، وحصلت على فرصة عمل فيها، واتفقنا على أن تبقى ابنتي الكبرى (13 عامًا)& في المدرسة الداخلية في فيينا، على أن تصطحب زوجتي طفلينا التوأمين (11 عاما) إلى أبوظبي".

يضيف: "كانت خطتها أن تبقى في أبوظبي لعامين وينتقل الطفلان بعد ذلك إلى فيينا حيث نسكن وابنتي، أو ننتقل جميعا للعيش في مكان ما في الولايات المتحدة".

تجاوب مذهل

ويقول لشبكة سي أن أن الأميركية إنه يعتقد أن الجريمة عمل فردي، "وليست ضمن سياق إرهابي، بالرغم من أنني تساءلت لماذا لا يكون الأمر ضمن عمل إرهابي، طالما تم اكتشاف العديد من الشبكات الارهابية في الدول العربية وحتى في الغرب، فلم لا تكون موجودة هنا أيضًا، لكن بعد اعتقال المجرمة، ورؤية الأدوات التي بحوزتها، اختلف الأمر، فكان لديها كل ما تحتاجه، لتنفذ العملية بنفسها، حتى انها لم تكترث لآثار الدم على مقود سيارتها".

يضيف: "كان تجاوب الناس في أبوظبي مذهلًا، حيث تولى أحد ضباط الشرطة رعايتي طوال الوقت، وتم تقديم مسكن رائع لي ولأطفالي، ولبت الامارات والإماراتيون جميع متطلباتنا ونحن ممتنون لذلك، كما قدمت أسرة إيبوليا وأصدقاؤها كامل الدعم وبذل الجميع جهودًا كبيرة لدعمنا خلال هذه المحنة، وتواصلت معي سفارة الولايات المتحدة والمسؤولون فيها".

واتصل به الشيخ سيف بن زايد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، هاتفيًا وقدم العزاء باسمه شخصيًا وباسم الشعب الإماراتي عامة وحكومة دولة الامارات.

استنكار وارتياح لسرعة كشف الجريمة
أصوات إماراتية تطلب الإعدام لـ "شبح الريم"

الإرهاب سيختفي

ويتابع: "أشعر بالأمان نتيجة للدعم الذي جرى تقديمه لي، وأشعر بامتنان كبير لما لمسته هنا، وصلت وأنا أحمل بعض التصورات المسبقة عما ستكون عليه الحال، لكن ما حصل هو أنه جرى تبديد الشكوك التي كانت لدي لدرجة أنني أشعر أن الكثير من قوى الظلام والإرهاب الموجودة هنا في الشرق الأوسط والتي عبّرت عن نفسها بوضوح سوف تختفي مع مرور الوقت بفضل قوى الخير التي رأيتها هنا، وإنني ممتن لما رأيته هنا ولعل السبب في ذلك هو أنني كنت مشككًا جدا لدى وصولي خاصة بعد الحادث المؤسف الذي تعرضت له زوجتي السابقة".

وقال: "كان ما رأيته خلال عملية إلقاء القبض على المتهمة وكل ما قدمه الشيخ سيف بن زايد خلال المؤتمر الصحافي مهما جدا بالنسبة إلي.. فسماع كلماته وتحدثه باللغة العربية أوحى إلي بأنه لم يكن يقوم بهذا الأمر لمجرد تطمين الجمهور المتحدث بالإنكليزية او مجاملته بل كان يوجه حديثه للجميع على النحو المعتاد وإن الطريقة التي أوصل بها الرسالة أشعرتني بأن هناك الكثير من الأمل".

خلفان ينفي

واليوم توافد أصدقاء القتيلة إلى الموقع التي قتلت فيه، ونثروا الورود في المكان. ونقلت شبكة سي أن أن عن مصادرها في الامارات قولها إن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد تكفل شخصيًا بتعليم أطفال القتيلة في أي مكان في العالم حتى تخرّجهم. كما تم إطلاق صحفة على فايسبوك لجمع مساعدات للاطفال وأسرة القتيلة التي تعيش في رومانيا.

إلى ذلك،& نفى الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي،& صحة المعلومات المتداولة حول منع المنقّبات من دخول الأراضي الإماراتية، مبيّنًا أنها شائعة لا تمتّ للواقع بصلة.