أن يحرق الإنسان نفسه احتجاجًا ليس أمرًا جديدًا، وخصوصًا في الهند، إذ هذا أسلوب احتجاجي هندي قديم... لكن أن يحرق الهندي نفسه ومعه زعيم سياسي، فهذه سابقة لا سابق لها.


إيلاف من بيروت: حوّل أحد الهنود برنامجًا حواريًا تلفزيونًا إلى مأساة مشتعلة، عندما أشعل دورغيش كومار سينغ النار في ملابسه، وأسرع إلى احتضان الزعيم السياسي قمر الزمان فوجي، الذي كان موجودًا في البرنامج، لتنهشهما النيران معًا، وينقلا إلى المستشفى في حال حرجة.

وكانت شبكة التلفزيون الهندية العامة تصور هذا البرنامج الاثنين في حديقة سلطان بور، في إطار الانتخابات التشريعية التي تنظم في أكبر ديموقراطية في العالم.
وخرج كومار سينغ فجأة من وسط الجمهور، وسكب البنزين على نفسه ثم أضرم النار في نفسه، قبل ان يرتمي على فوجي، وهو احد زعماء حزب باهوجان ساماج المحليين.

لم تعرف دوافع كومار سينغ بعد، إلا أن الشرطة أعلنت إصابته بحروق بنسبة 95%، بينما اغطي الجروح 75 % من جسد فوجي.