اتفقت اوكرانيا و11 دولة فقدت رعايا في حادث تحطم الطائرة الماليزية الاثنين على تشكيل فريق محققين مشترك لاطلاق ملاحقات قضائية جنائية محتملة، وفقا لمكتب يوروجاست.

وذكر المكتب الاوروبي للتنسيق القضائي في بيان نقلا عن هان مورال ممثل هولندا قوله ان "المهمة ضخمة". واضاف "لكن مع مثل هذه المقاربة الواسعة وارادة العمل معا، آمل في ان نتمكن من التعاون بشكل فعال لكشف اسباب الحادث واحقاق العدالة للضحايا الـ298 الابرياء واسرهم".

وكان صاروخ اسقط طائرة بوينغ ماليزية في 17 من الجاري في شرق اوكرانيا وعلى متنها 298 شخصا بينهم 193 هولنديا و28 استراليا. ودفعت عناصر عدة بكييف والغرب الى اتهام الانفصاليين الموالين لروسيا.

والاثنين اجتمع ممثلون من هولندا واستراليا وماليزيا وبريطانيا وبلجيكا والمانيا والفلبين وكندا ونيوزيلندا واندونيسيا والولايات المتحدة واوكرانيا في لاهاي في مقر يوروجاست للبحث في استراتيجية مشتركة. وشاركت ايضا في الاجتماع منظمتا يوروبول وانتربول.

وبحسب المتحدثة باسم يوروجاست جكالين برك، ستحدد نتائج التحقيق المكان الذي ستطلق فيه الملاحقات القضائية وكذلك القانون المطبق. ولا يزال يتعين توقيع اتفاق رسمي. ويزور ممثل عن النيابة الهولندية اوكرانيا منذ اكثر من اسبوع. وهولندا هي التي طلبت مساعدة يوروجاست لتنظيم الاجتماع بين مختلف الدول المعنية. وهولندا مكلفة عملية نقل الجثامين والتعرف عليها والتحقيق في اسباب الكارثة.

واعلنت مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي الاثنين ان تحطم الطائرة الماليزية اثر اصابتها بصاروخ في منطقة خاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق اوكرانيا يمكن اعتباره "جريمة حرب".