بدأت ايران في الاجابة عن التساؤلات حول جهودها لتطوير اسلحة نووية قبل المهلة النهائية في 25 اب/اغسطس، بحسب ما افاد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو.

وقال امانو لدى عودته من طهران، حيث التقى الرئيس حسن روحاني وعددا من كبار المسؤولين النوويين الايرانيين ان ايران بدأت في اتخاذ اجراءات هامة تم الاتفاق عليها في ايار/مايو الماضي للاجابة عن بعض المزاعم بانها اجرت ابحاثا على اسلحة نووية.

تشتمل هذه الاجراءات على ما يسمى بـ"ابعاد عسكرية محتملة" لبرنامج ايران النووي الذي تقول طهران انه سلمي. وصرح امانو للصحافيين لدى وصوله الى مطار فيينا "لقد بدأنا في تطبيق الاجراءات الخمسة، والتي تشمل الابعاد العسكرية المحتملة".&& الا انه لم يكشف عن تفاصيل العملية ورفض القول ما اذا كانت ايران ستتمكن من اكمالها بحلول المهلة النهائية الاثنين المقبل.

واوضح "لقد بدأنا وهذا امر مهم، واتوقع ان يتم احراز تقدم خلال في الاسبوع المقبل"، مضيفا ان عددا من اعضاء فريقه بقوا في ايران لمواصلة عمليات التفتيش على المنشات النووية الايرانية.& ويعد تقديم اجابات حول التساؤلات بشان الابعاد العسكرية المحتملة لبرنامج ايران النووي جزءا مهما من اتفاق شامل تحاول ايران والدول الكبرى التوصل اليه بحلول 24 تشرين الثاني/نوفمبر.

والاثنين اشار امانو الى ان الوكالة الدولية "تلقت توضيحا اضافيا" من ايران بشان اجهزة التفجير المتطورة التي يمكن استخدامها في القنابل النووية اضافة الى استخدامها في تطبيقات اخرى. واضاف "لقد بدأت مناقشات حول مجموعة اجراءات عملية جديدة لتكون الخطوة المقبلة.. وامل واتوقع ان نتمكن من التوصل الى اتفاق قريبا".

وتجري الوكالة الدولية جهودها مع ايران بالتوازي مع محادثات بين طهران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن اضافة الى المانيا والتي تهدف الى التوصل الى اتفاق تاريخي لتقلص ايران نشاطاتها النووية. ومن المقرر ان تجري جولة جديدة من المحادثات بين ايران ومجموعة 5+1 قبل انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة في 16 ايلول/سبتمبر.

&