طالبت نقابات المضيفين الجويين والعاملين في شركات الطيران الفرنسية بوقف رحلاتها إلى بلدان غرب أفريقيا، التي تعاني من انتشار فيروس ايبولا فيها.&

&
لندن: قدمت نقابة موظفي شركة إير فرانس للطيران مذكرة طالبت فيها ادارة الشركة بوقف رحلاتها إلى غينيا وسيراليون إلى أن يتمكن هذان البلدان من السيطرة على أزمة ايبولا. &
&
ويخشى الطيارون والمضيفون الجويون من تعرضهم للإصابة بمرض ايبولا القاتل، كلما حطت طائراتهم في هذين البلدين الأشد تأثرًا بالوباء الذي قتل حتى الآن اكثر من 1000 شخص. &
&
وقال موظف في شركة طيران اير فرانس لصحيفة لو باريزيان: "نحن خائفون، نعرف أن هذه مهنة خطيرة، مع الحروب التي تندلع بين البلدان والحكام الدكتاتوريين، ولكن فيروس ايبولا هذا يختلف أمره". &
&
وبلغ عدد الموظفين الموقعين على مذكرة النقابة في اير فرانس، أكثر من 700 موظف في غضون ايام.
&&
وكانت شركة الخطوط الجوية البريطانية بريتيش ايروايز، وطيران الامارات أوقفتا رحلاتهما إلى البلدان التي تعاني من وباء ايبولا، فيما تواصل اير فرانس تسيير رحلات إلى كوناكري عاصمة غينيا وفريتاون عاصمة سيراليون. &ولكن الشركة الفرنسية وافقت في تموز(يوليو) على منح موظفيها الحق في رفض العمل على الطائرات المتوجهة إلى هذين البلدين. &
&
وقالت اير فرانس إنها أعدت خطة لاتخاذ كل الاجراءات التي من شأنها منع انتشار ايبولا بين موظفيها الجويين، بما في ذلك تعليمات عن عزل المشتبه بإصابته وتوفير أقنعة وقفازات مطاطية والاحتفاظ بسجل لكل شخص على متن طائراتها، ربما لامس مصابًا بالفيروس. وقالت الشركة إن حرارة جميع المسافرين تُقاس وقت صعود الطائرة للتوثق من عدم إصابتهم بحمى. &
&
في هذه الأثناء، طلب الاتحاد الدولي للنقل الجوي "اياتا" من شركات الطيران مواصلة رحلاتها للبلدان المتأثرة بمرض ايبولا، مشيرًا إلى نصيحة منظمة الصحة العالمية بأن الطيران لا يشكل مصدراً خطيراً لانتقال المرض. &
&
&