&أثارت تقارير تتحدث عن تدريب 22 أميركيًا في هيوستن كي يكونوا بحارة على متن ناقلات نفط، مخاوف استخدام هذه الناقلات في تنفيذ هجمات إرهابية محتملة.


خلصت وكالات استخبارات أميركية إلى معلومات غاية في الأهمية تتحدث عن تلقي 22 أميركياً من أصل يمني لتدريبات في هيوستن لكي يكونوا بحارة على متن مجموعة ناقلات نفط، وهو ما تسبب في إثارة مخاوف إرهابية بشأن هذا النشاط غير المعتاد.
&
وكانت وزارة الأمن الداخلي الأميركية قد أصدرت تقريراً يوم الـ 26 من الشهر الماضي من خلال نظامها الاستشاري الخاص بمكافحة الإرهاب بخصوص هذا الموضوع.
&
وورد بهذا التقرير: “كشفت إخبارية عن أن 22 طالباً من أصول شرق أوسطية من ميتشيغن وكاليفورنيا تم تسجيلهم مؤخراً في دورات تدريبية بحرية بهيوستن في ولاية تكساس من أجل تلقي تدريبات، تراخيص و/ أو تصنيفات ملاحية خلال عام 2014".
&
ولفت التقرير، طبقاً لصحيفة واشنطن تايمز الأميركية، إلى أن الحكومة الأميركية تلقت معلومات سرية من مصادر استخباراتية تشير إلى وجود شبهات بخصوص حضور الأميركيين اليمنيين تلك الدروس الخاصة بالملاحة البحرية.
&
وتبين أن معظمهم من ديربورن، ميتشيغن، وتم النظر إلى تدريباتهم التي تلقوها في تكساس باعتبارها نشاطاً غير معتاد، لأن باقي مدارس التدريب البحري تقع على مقربة من ميتشيغن".
&
وكشف تحقيق أجري بهذا الخصوص أن كل الطلبة عملوا على ناقلات نفط في البحيرات العظمى، وجاؤوا إلى تكساس نظراً لإغلاق مدارس تدريب مماثلة في ميتشيغن. واتضح أن 20 طالباً من ديربورن واثنين آخرين من أوكلاند في كاليفورنيا.&
&
ومضت الصحيفة تشير إلى أن اليمن يشكل محوراً لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الذي سبق له أن شن هجومين إرهابيين فاشلين على طائرات أميركية مؤخراً.&
&
وأبدى مسؤولون أمنيون تخوفهم من أن يقوم إرهابيون منتمون للقاعدة بتحضير هجوم باستخدام ناقلة نفط مختطفة، إما عن طريق نسفها أو استخدامها كسلاح بيئي. &
&