واشنطن: أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاميركي باراك اوباما الثلاثاء في البيت الابيض ان الولايات المتحدة وفرنسا قررتا تكثيف ضرباتهما الجوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق لكنه استبعد تنفيذ عملية برية.

وقال هولاند كذلك ان على الرئيس السوري بشار الاسد ان يرحل في اسرع وقت، في حال حصول انتقال سياسي في سوريا.

وبعد 11 يوما من اعتداءات باريس التي اوقعت 130 قتيلا وتبناها تنظيم الدولة الاسلامية، قال هولاند "قررنا تكثيف ضرباتنا في سوريا وكذلك في العراق وتوسيع مداها وتعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية حول المواقع المستهدفة"، مؤكدا ايضا تصميم البلدين على "دعم جميع الذين يقاتلون على الارض" جهاديي التنظيم المتطرف.

واضاف ان "فرنسا لن تتدخل بريا (في سوريا)، سنواكب القوات المحلية التي نساعدها منذ اشهر عدة والتي تقوم بهذا العمل على الارض بعد ان نوجه الضربات التي ستتيح لهذه القوات التحرك".

تشارك فرنسا في التحالف الدولي الذي يضم 65 بلدا بقيادة الولايات المتحدة ويشن منذ اكثر من سنة غارات على معاقل تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.

بدأت فرنسا اولى ضرباتها في سوريا نهاية ايلول/سبتمبر وكثفتها منذ اعتداءات باريس.

وبشأن مطالبته برحيل الرئيس السوري قال هولاند "لن اعطيكم موعدًا (رحيل الاسد) (ولكن) يجب ان يتم ذلك في اسرع وقت ممكن".

"علينا ان نعمل على هذه المرحلة الانتقالية (في سوريا) التي لا يجد فيها بشار الاسد مكانا. بما انه كان المشكلة فلا يمكنه ان يكون الحل".

تشارك عدة دول في عملية دبلوماسية للتوصل الى حل النزاع السوري الذي اوقع اكثر من 250 الف قتيل لكن القوى الكبرى تختلف بشأن مصير الاسد.

&

&