&فككت السلطات المغربية خلية تابعة لتنظيم داعش في البلاد، متحدثة عن سعيهم للقيام بأعمال إرهابية في بعض المدن المغربية، ويأتي هذا الكشف في ظل عملية أمنية واسعة إنطلقت عقب تفجيرات باريس، وأدت إلى توقيف ثلاث شبكات مماثلة. &

الرباط: اعلنت السلطات المغربية، اليوم الخميس،عن تفكيك خلية ارهابية جديدة تتكون من ثلاثة عناصر ينشطون في ثلاث مدن مغربية، ويسعون الى تنفيذ عمليات ارهابية خطيرة &في البلاد.&
&
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية المغربية، تلقى موقع "ايلاف "نسخة منه، انه في إطار الجهود الاستباقية الرامية لصد التهديدات الإرهابية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (مخابرات داخلية) اليوم من تفكيك خلية إرهابية تتكون من ثلاثة عناصر، من ضمنهم امرأة، ينشطون في مدن فاس وأولاد تايمة والدار البيضاء، موالين لتنظيم داعش.
&
عمليات خطرة
&
واوضح البيان ان التحريات الدقيقة مكّنت من كشف مدى الانخراط الكلّي لعناصر هذه الخلية في الأجندة التخريبية التي سطرها تنظيم داعش، وذلك من خلال سعيهم الحثيث لتنفيذ عمليات إرهابية خطيرة في المملكة المغربية.
&
وخلص البيان الى ان المشتبه فيهم سيقدمون إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
&
ليست الأولى
&
وهذه ثالث خلية تفككها السلطات المغربية بعد هجمات 13 تشرين الثاني (نوفمبر) في &باريس، التي يتحدر بعض منفذيها من المغرب.
&
ففي 16 نوفمبر الجاري، اعتقل الأمن المغربي خلية من أربعة أشخاص قال إنهم كانوا "يسعون الى زعزعة استقرار المملكة عبر تنفيذ هجمات نوعية باستخدام متفجرات وعبوات ناسفة"، كما أعلنت سلطات الرباط غداة اعتداءات باريس، التي خلفت 130 قتيلا وأكثر من 350 جريحا، توقيف عنصر موال لتنظيم داعش، ينشط في مدينة العروي في شمال شرق المغرب.
&
داعش والمغاربة
&
يذكر ان عدد المقاتلين المغاربة في صفوف داعش في العراق وسوريا &يقدر بحوالى 1350 مقاتلا، من ضمنهم 220 من السجناء السابقين، ويتولى العديد منهم مسؤوليات داخل المنظمات الارهابية، فيما لقي 286 من هؤلاء المقاتلين حتفهم في مناطق النزاع، وعاد 156 آخرون الى المغرب.
&
وافاد تقرير صدر بداية الشهر عن وزارة العدل والحريات المغربية أنه منذ بداية 2015 حتى 23 أيلول (سبتمبر) "تم تسجيل حوالى 214 ملفا تتعلق بقضايا الإرهاب تمت فيها متابعة 230 متهمًا".
&