تستعد الرياض لنشاط دبلوماسي كبير يتمثل في عدد من القمم بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقادة إقليميين ودوليين.&
&
وحسب مصادر دبلوماسية تكلمت أمام (إيلاف) فإن ملفات مهمة متعلقة بالعلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية ستتصدر القمم المقبلة. &
&
وبحسب المصادر، فإنه عقب زيارته المتوقعة في كانون الأول (ديسمبر) المقبل إلى قطر، فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور السعودية، حيث سيتحادث مع خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز حول العديد من الملفات التي& من شأنها زيادة التعاون بين البلدين، لا سيما في المجالات الأمنية والاقتصادية والتجارية، وذلك على ضوء المقررات التي اتفق عليها الجانبان على هامش قمة العشرين التي انعقدت في الآونة الأخيرة في أنطاليا التركية وشارك فيها الملك سلمان.
&
الأزمة السورية
&
وأشارت المصادر إلى أن الأزمة السورية لن تكون غائبة عن القمة السعودية المنتظرة، وهي أيضاً ستكون حاضرة في قمم تالية في الرياض من بينها القمة المنتظرة مع العاهل المغربي الملك محمد السادس الذي ينتظر أن يقوم بزيارة للمملكة في كانون الأول (ديسمبر) المقبل هي الثالثة من نوعها خلال عامين، وكذلك القمة المنتظرة مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي.&
&
زيارة السبسي&
&
وكان الناطق الرسمي باسم الرئاسة التونسية، معز السيناوي أعلن في وقت سبق أنّ رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي سيقوم بزيارة للمملكة العربية السعودية يوم 22 كانون الأول (ديسمبر) 2015.&
&
وينتظر أن يلتقي السبسي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، ومسؤولين سعوديين، لإجراء مباحثات حول العلاقات الثنائية والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
&
وحسب المصادر التونسية، ستكون الزيارة فرصة لدفع العلاقات بين البلدين خاصة على المستوى الاقتصادي، كما كشف الناطق الرسمي أن الرئيس السبسي سيزور سويسرا بعد زيارته السعودية.
&
وكان السبسي&قام بزيارة إلى المملكة الأردنية الهاشمية في الشهر الماضي، وتمّ توقيع اتفاقيات أمنية وعسكرية، بحكم الإرهاب الذي يهدد البلدين.
&
وسبق للسبسي أن& زار مصر والتقى& الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تمت دعوته إلى زيارة تونس، هذه الدعوة التي أثارت الكثير من الجدل.
&
الرئيس المكسيكي&
&
وإلى ذلك، فإنه فضلا عن الزعماء العرب والرئيس التركي، فإن الرياض تستعد لزيارة هي الأولى من نوعها للرئيس المكسيكي أنريكو بينا نيتو. &
&
وستتركز القمة السعودية ـ المكسيكية على العلاقات الثنائية فضلا عن التطورات الدولية بما في ذلك أسعار النفط وانتهاج سياسة موحدة بين البلدين في إطار (أوبك).&
&
يذكر أن التبادل التجاري بين السعودية والمكسيك قارب الـ 1.3 مليار دولار في السنوات&السبع& الماضية في مجال المواد الغذائية والزراعية، حسب تصريحات السفير المكسيكي في الرياض أرتورو تريخو.
&
وقال السفير إن طموحات الجانبين هي السعى لتطوير التبادل التجاري في السنوات المقبلة، مشيرا إلى أن العلاقة التجارية بين البلدين ازدادت 5 أضعاف طوال السنوات العشر الماضية الأمر الذي يشير إلى توفر الكثير من الفرص المثيرة للاهتمام التي يمكن القيام بأعمال الترويج لها، مشيرا إلى العلاقة المتينة التي تربط البلدين والتي أسهمت في إيجاد تعاون بينهما بكافة المجالات.