أكد مدعي عام الكرسي الرسولي اكتشاف صور اباحية تستغل الأطفال بين جدران الفاتيكان مع العديد من الجرائم التي ارتُكبت في الدولة ـ المدينة خلال العام الماضي.


عبدالإله مجيد من لندن: بعد الاتهامات التي طالت الكنيسة الكاثوليكية بارتكاب قساوسة اعتداءات جنسية على أطفال في انحاء العالم، اعلن الفاتيكان انه يتحرك الآن لمكافحة "الشذوذ الجنسي" الذي يستهدف الأطفال تحديدا "في قلب الكنيسة الكاثوليكية".&

ولم يكشف مدعي عام الكرسي الرسولي جيان بيرو ميلانو اسماء المتهمين بحيازة صور اباحية تستغل الأطفال ولكن صحيفة الغارديان نقلت عن فيدريكو لومباردي المتحدث باسم الفاتيكان ان احدهم هو السفير السابق جوزيف فيسولوفسكي.&

وكان المطران فيسولوفسكي جُرد من حصانته الدبلوماسية وأُقيل من منصبه بعد اتهامه بالاعتداء جنسيا على اطفال خلال عمله سفيرا للحبر الأعظم في جمهورية الدومينيكان.

وينتظر المطران البولندي السابق الآن مثوله أمام هيئة قضاة أول محكمة تُعقد للنظر في قضية اعتداء جنسي داخل مقر الكرسي الرسولي في تاريخ الفاتيكان.
&
والى جانب قضايا الصور الاباحية التي تستغل الأطفال تحقق سلطات الفاتيكان في طائفة كاملة من الجرائم الأخرى بينها تهريب مخدرات وتبييض أموال.

إذ اعترضت الأجهزة الأمنية العام الماضي ثلاثة طرود من المخدرات عنوانها الفاتيكان بينها علبة تحوي واقيات ذكرية مطاطية معبأة بالكوكايين.

وضُبطت علبة المخدرات في مطار مدينة لايبزغ الالمانية ثم سُلمت الى الفاتيكان بأمل الايقاع بالمشتري ولكن أحدا لم يتقدم لتسلمها.

ولاحظ مراقبون انه رغم حجم النشاط الاجرامي المرتبط بمقر الكنيسة الكاثوليكية فان ستة اشخاص فقط أُدينوا العام الماضي وانتهى بهم المآل في سجن الفاتيكان بينهم محتج ايطالي تسلق كنيسة القديس بطرس وناشطة من منظمة "فيمين" النسوية الاوكرانية كشفت عن صدرها وسرقت تمثالا للمسيح الطفل من مشهد لعيد الميلاد في الفاتيكان.