من أجل تطوير يورونيوز، وافق مالكوها على بيع 53 بالمئة من اسهمها للثري المصري نجيب ساويرس، الذي وعد بالحفاظ على حياد القناة الاخبارية الأوروبية.


إيلاف - متابعة:&تعهد الملياردير المصري نجيب ساويرس، المتوقع أن يشتري غالبية اسهم قناة "يورونيوز" التلفزيونية، الجمعة بعدم التدخل في التغطية الاخبارية التي تقوم بها الشبكة الاوروبية. وقال إن يورونيوز كانت قناة محادية، وقوية جدًا، &وذلك لن يتغير إن تمكنت من الحصول على غالبية الأسهم فيها".
أضاف ساويرس: "إن خطة تطوير إدارة هذه القناة ستجعل من يورونيوز، التي أعتبرها نظيرة شبكة سي أن أن الاميركية في اوروبا، شركة أعلى قيمة، ورفع هذه القناة إلى هذا المستوى من دون التعدي على استقلاليتها وحيادها يشكل تحديًا، وامرًا مهمًا للغاية في رأيي، لأنه يعطي مصداقية للقناة".
وقالت صحيفة "ليزيكو" الفرنسية إن ذلك يأتي في إطار خطة تحديث للقناة يشرف عليها رئيسها التنفيذي مايكل بيترز، بالرغم من الصعوبات المالية التي ترخي بظلالها على هذه القناة، الممولة بنسبة 90 بالمئة من تلفزيونات عامة في ست دول أعضاء في "اتحاد البث الأوروبي"، هي فرنسا وإيطاليا وروسيا وتركيا وسويسرا والمغرب.
واخبر بيترز "ليزيكو" أن تنفيذ هذه الخطة يستدعي تمويلًا تمت الموافقة عليه من قبل المساهمين في القناة، "وهم لا يستطيعون مواكبة الخطة ماليًا، لكنهم مؤمنون بأهمية تطوير القناة، ما دفعهم للقبول بمساهم جديد هو نجيب ساويرس".
وبالرغم من تعهد ساويرس بالحفاظ على استقلالية القرار الاخباري في القناة، اشترط المساهمين امتلاك حق نقض أي إجراء قد يتخذه ساويرس من شأنه تغيير سياسة التحرير بشكل جذري. واكدوا أن هذه السياسة ستكون محمية من قبل هيئة إشراف جديدة. أما التغييرات المرحلية فتتعلق بالترويج لصورة جديدة للقناة، وتعزيز برامجها، والتوجه أكثر فأكثر نحو الأنظمة الرقمية الحديثة.
وساويرس هو الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم، التي تشغل شبكات هواتف نقالة في عدد من دول الشرق الاوسط وأفريقيا وفي كوريا، إضافة إدارة شبكات اتصالات تحت الماء. كما يملك قنوات تلفزيونية مصرية وصحيفة يومية. وتقدر مجلة فوربس الاميركية ثروته بنحو 3,4 مليارات دولار.
&