وقعت مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، ووزارة العلوم في كوريا الجنوبية، اتفاقية للتعاون في مجال الطاقة النووية السلمية. ويأتي الاتفاق تزامنا مع زيارة الرئيسة الكورية الجنوبية الى السعودية والتي تستمر يومين.


الرياض: وقعت الرياض وسيول اتفاقية للتعاون في مجال الطاقة النووية السلمية خلال زيارة الرئيسة الكورية الجنوبية بارك غون هي الى المملكة، بحسب وكالة الانباء الرسمية.

ووقع الاتفاق بين مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، ووزارة العلوم في كوريا الجنوبية.

واضافت الوكالة ان وزير العلوم والتكنولوجيا والتخطيط الكوري شوي يانغ هي والمسؤول السعودي هشام بن عبد الله يماني وقعا الاتفاق بالاحرف الاولى.

ووصلت الرئيسة الكورية الجنوبية الى السعودية في زيارة تستمر يومين بحسب وسائل الاعلام الرسمية.

وقال مسؤول الشؤون السياسية في سفارة بلادها جونغو لي لوكالة فرانس برس ان الامر يتعلق ب"اتفاق اطار" حول التعاون الفني وتطوير وتبادل الخبرات في مجال الطاقة النووية السلمية.

وكان الملك الراحل عبدالله اسس مدينة الطاقة الذرية في 2010 من اجل تطوير الطاقات البديلة لا سيما الطاقة الذرية، على الرغم من كون المملكة اكبر مصدر للنفط في العالم.

اما كوريا الجنوبية، رابع اقتصاد في قارة اسيا فانها تستورد الغالبية العظمى من احتياجاتها في مجال الطاقة من الخارج، وخصوصا النفط.

واكد المصدر التوقيع على اتفاقيتين للتعاون في المجال الاقتصادي احداهما في النقل البحري بمناسبة زيارة رئيسة كوريا الجنوبية الى السعودية.

وعقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في قصره في الرياض الثلاثاء، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيسة بارك كون هي رئيسة جمهورية كوريا.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية: "جرى خلال الجلسة استعراض العلاقات الثنائية، وأوجه التعاون بين البلدين الصديقين في المجالات كافة، وسبل تطويرها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين".

وعقب جلسة المباحثات بحضور خادم الحرمين الشريفين ورئيسة جمهورية كوريا، جرى توقيع اتفاقية ومذكرتي تفاهم بين حكومة السعودية وحكومة جمهورية كوريا، حيث تتعلق الاتفاقية بالتعاون بين البلدين في مجال النقل البحري، ووقعها وزير النقل المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل، فيما وقعها عن الجانب الكوري وزير الخارجية يون بيونغ سي.

كما جرى توقيع مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال الاقتصاد الإبداعي وقعها الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، فيما وقعها عن الجانب الكوري وزير العلوم وتقنية المعلومات والاتصالات والتخطيط المستقبلي تشوي يانج هي.

وحضر جلسة المباحثات وتوقيع الاتفاقية ومذكرتي التفاهم الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، والأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، و عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوريا أحمد يونس البراك.