اندلعت معارك الاحد بين مقاتلين قبليين سنة والمتمردين الحوثيين وحلفائهم قرب منطقة نفطية في جنوب اليمن، ما اسفر عن 38 قتيلاً على الاقل، بحسب ما افادت مصادر أمنية وقبلية.


إيلاف - متابعة: قالت هذه المصادر ان المواجهات اندلعت حين هاجم مقاتلون قبليون موقعا للحوثيين قرب منطقة عسيلان النفطية في محافظة شبوة. وقال مصدر امني لوكالة فرانس برس ان "الحوثيين وحلفاءهم خسروا 30 عنصرا في المعارك التي ادت الى مقتل ثمانية من افراد القبائل".

هذه الحصيلة الاولية اكدتها مصادر قبلية عدة اوضحت ان الموقع الذي تعرّض للهجوم يعود الى ميليشيا الحوثيين وجنود يوالون الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.

واغارت مقاتلات للتحالف العربي، الذي تقوده السعودية، بعد الظهر على تقاطع طرق يربط شبوة في محافظة البيضاء المجاورة لقطع طريق الامدادات امام الحوثيين، بحسب مصادر قبلية.

كذلك، ارسلت قبائل سنية من محافظة ابين الواقعة شمالا، تعزيزات الى قبائل منطقة شبوة، وفق المصادر التي لفتت الى ان قافلة من مئتي آلية تقل اسلحة ومقاتلين في طريقها الى منطقة بيحان في شبوة.

والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي موجود حاليا في السعودية. واكد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين السبت ان الرئيس لن يعود الى اليمن قبل استقرار الوضع.
&