أعرب مسؤول إيراني عن تفاؤله بوقف الغارات على اليمن في غضون الساعات المقبلة، عقب جهود بذلت لهذا الغرض، وكانت إيران تقدمت بخطة من أربع نقاط لكنها جوبهت بالرفض من الحكومة اليمنية الشرعية وعدم الاهتمام من الأوساط الدبلوماسية العالمية.&

&
وحديث المسؤول الإيراني، وهو مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان، يتزامن مع تسريبات عن مبادرة وساطة تتجهز لإعلانها سلطنة عُمان، وكذلك مع نشاط للدبلوماسية الجزائرية لإعطاء فرصة للحوار السياسي.
&
وكان مصدر دبلوماسي جزائري قال يوم الجمعة الماضي إن بلاده "نقلت خلال الأسبوعين الماضيين رسائل متبادلة بين الرياض وطهران، تتعلق جميعها بوضع حدود صارمة للنزاع في اليمن، لمنع تحوله إلى حرب إقليمية أوسع".
&
وكانت إيران دعت إلى "حوار فوري" في اليمن، على أن يكون داخلياً غير مشروط، ومن دون تدخل أي طرف خارجي، كما تدعو المبادرة الإيرانية إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء كل الهجمات العسكرية الأجنبية وتقديم المساعدات الإنسانية واستئناف حوار وطني واسع وتشكيل حكومة وحدة وطنية لا تقصي أحدًا.
&
كلام عبداللهيان&
وإلى ذلك، فإن كلام عبداللهيان "المتفائل" جاء على هامش الاجتماع الثلاثي الذي عقد بحضور نظيريه السوري والسويسري في مقر الخارجية الايرانية في طهران اليوم الثلاثاء.&
&
وقال مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية إن ايران تتابع باهتمام بالغ التطورات في اليمن، وانها متفائلة بوقف الهجوم العسكري على اليمن نتيجة للجهود التي بذلت لوقفها.
&
وأضاف: "اننا متفائلون ايضًا بجلوس مختلف الفرقاء اليمنيين حول طاولة الحوار خلال الساعات المقبلة بهدف دعم العملية السياسية في البلاد".
ويشار إلى أن متحدثًا باسم الحكومة اليمنية كان أعلن السبت الماضي أن اليمن رفض مبادرة سلام من أربع نقاط قدمتها إيران للأمم المتحدة.
كما لم يبدِ دبلوماسيون غربيون وعرب في نيويورك اهتمامًا يذكر بالخطة الإيرانية، قائلين إنهم لا يعتبرون إيران وسيط سلام محايدًا في اليمن.
&