القاهرة:&قضت محكمة مصرية بالإعدام شنقاً بحق خمسة من أنصار جماعة الإخوان المسلمون، في القضية المعروفة إعلامياً ب"مذبحة كرداسة".

عاقبت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، خمسة من أنصار جماعة الإخوان المسلمون، بالإعدام شنقاً، بعد إدانتهم في قتل مجموعة من ضباط الشرطة في القضية المعروفة إعلامياً ب"مذبحة كرادسة"، التي وقعت بالتزامن مع فض إعتصام أنصار الرئيس السابق محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر.
&
وأصدرت المحكمة الحكم بحق كل من: إيهاب محمود الطويل، وليد سعد، سعيد جعفر، حسن على عماد، طارق إمام عبد المقصود، بعد أن أحالت أوراق القضية إلى المفتي، وهو إجراء قضائي، معتاد في قضايا الإعدام، إلا أن رأي المفتي غير ملزم للمحكمة.
&
ويعد الحكم الحالي، هو الإعدام الثاني بحق المتهمين، فقد صدر حكم بإعدامهم غيابياً، واستطاعت الشرطة القبض عليهم، وأعيدت محاكمة وصدر الحكم مرة أخرى بالإعدام.
&
ونسبت النيابة العامة للمتهمين، إتهامات تتعلق ب"التجمهر، ما يتسبب في تعريض السلم العام للخطر، مشيرة إلى أن الغرض من هذا التجهر، ارتكاب جرائم القتل العمد، والشروع فيه، والتخريب، والسرقة، وتعطيل رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم، باستعمال القوة حال حملهم أسلحة نارية وبيضاء وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص".
&
كما نسبت إليهم تهم حيازة أسلحة بيضاء ونارية، وقاذفات صاروخية، وآر بي جي، ومولوتوف، و"لودر"، واستخدموها، وآخرون مجهولون، في قتل 11 من ضباط وأفراد قسم شرطة كرداسة، وقتل مدنيين، تصادف وجودهم بالقسم أثناء الواقعة.
&
ووقعت الأحداث بالتزامن مع فض أعتصام رابعة العدوية، في 14 أغسطس/ آب 2013، &عندما تظاهر حاصر أعضاء جماعة الإخوان حول قسم شرطة كرداسة، وأقتحموه وقتلوا 11 من أفراد وضباط الشرطة، ومثلوا بجثثهم، بالإضافة إلى الشروع &في قتل عشرة آخرين من قوة مركز الشرطة. كما هدموا القسم وحرقوا سيارات ومدرعات شرطة. واستبعدت النيابة 45 متهماً من القضية، لعدم كفاية الأدلة بحقهم.
&