&
يرجّح علماء أن ضرسًا بشريًا عُثر عليه مؤخرًا في فرنسا قد يعود تاريخه الى ما بين 550 و580 الف سنة. &ولهذا الاكتشاف أهمية علمية كبيرة لقلة المتحجرات البشرية من هذه الفترة في اوروبا.

&
&
عثر طالب فرنسي على ضرس إنسان بالغ عاش قبل نحو 560 الف سنة في جنوب غرب فرنسا حيث قال باحثون إنه اكتشاف علمي كبير. &
&
وكان الطالب فالنتين لوشر (20 عاما) يقوم بحفريات آثارية طوعية خلال العطلة الصيفية مع الطالبة كاميل جاكي (16 عاما) عندما عثر على الضرس في كهف اراغو قرب توتافيل.&
&
وقال علماء إن الضرس قد يكون من رفات اقدم انسان يُعثر عليه في فرنسا. & وهو سابق 100 الف عام على انسان توتافيل الشهير ، سلف انسان نيندرتال الذي عُثر عليه في الموقع نفسه عام 1971 ويعود تاريخ رفاته الى نحو 450 الف سنة. &
&
وقالت العالمة الانثروبولوجية اميلي فياليه التي تشرف على الحفريات الآثارية في الكهف لوكالة فرانس برس "ان ضرس انسان بالغ كبير لا نستطيع ان نحدد إن كان من ذكر او انثى عُثر عليه خلال اعمال الحفر ونعرف ان تاريخه يعود الى ما بين 550 و580 الف سنة". &واضافت "ان هذا اكتشاف ذو أهمية علمية كبيرة لقلة المتحجرات البشرية من هذه الفترة في اوروبا". &
&
وقال ايف كوبن استاذ الانثروبولوجيا في كوليج دو فرانس وعضو فريق العلماء الذي عثر في اثيوبيا إبان السبعينات على عظام لوسي الشهيرة التي يعود تاريخها الى 3.2 ملايين سنة ، &ان الضرس يمكن ان يكشف عن اشياء كثيرة. &وأضاف في تصريح لراديو فرانس انفو ان شكل الضرس واندثاره يشيران الى عادات صاحبه في الأكل ، والنسيج يكشف عن معلومات كثيرة ، والحمض النووي يمكن ان يعطي فكرة عمن يكون الشخص. &
&
وقال الطالب لوشر الذي يدرس تاريخ الفن للتلفزيون الفرنسي انه كان يزيل كومة من التربة بعناية في موقع الحفريات الذي تطوع للعمل فيه عندما عثر على الضرس. &وبعد فحص الضرس في المختبر كانت علائم الاثارة بادية على العلماء.&
&
&
&