غزنة: افادت مصادر رسمية السبت ان عناصر في طالبان اقدموا على اعدام طالب جامعي افغاني عشريني بشنقه علنا بعدما اتهموه بقتل قيادي في جهاز استخباراتهم في ولاية ميدان ورداك الى غرب كابول.

الخميس، اعترض عناصر طالبان سيارة فايز الرحمن الطالب في السنة الرابعة في جامعة العلوم التقنية في كابول اثناء توجهه الى قريته لزيارة عائلية في منطقة شاك في الولاية، على بعد حوالى 60 كلم غرب العاصمة، بحسب المصادر.

وقال المتحدث باسم حاكم الولاية عبد الرحمن منغال لوكالة فرانس برس "شنقوه الجمعة علنا. حاول الاعيان التوسط للافراج عنه لكن بلا جدوى".

واضاف ان عناصر طالبان "اتهموه (الرحمن) بقتل رئيس جهاز الاستخبارات في المنطقة".

واكدت وزارة الداخلية تصفية الطالب في بيان معلنة فتح تحقيق "لتوقيف ومعاقبة المذنبين بهذا العمل الاجرامي".

من جهته، اشار المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد الى فتح تحقيق في القضية.

ويواصل متمردو طالبان منذ اسقاط نظامهم في 2001 تنفيذ عمليات اعدام تعسفية بحق افراد يتهمونهم بالتجسس لحساب الحكومة او معاقبة متهمات بالزنى او الخيانة بالرجم او الجلد.

لكن من النادر ان ينفذوا عملية اعدام في مكان قريب من كابول الى هذا الحد.