يتقدم ترامب على كلينتون في ولايات سبق للرئيس الحالي باراك اوباما ان فاز باصوات مندوبيها عام 2012 كفلوريدا واوهايو وايوا.

إيلاف من نيويورك: يعيش دونالد ترامب المرشح الجمهوري للمعركة الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية أفضل ايامه الإنتخابية بحسب إستطلاعات الرأي وذلك قبل يوم واحد من موعد المناظرة الاولى التي ستجمعه بمنافسته هيلاري كلينتون.
أساتذة جامعيون في الولايات المتحدة سبق لهم وان تابعوا الدورات الإنتخابية السابقة عن كثب يقولون "ان اي مرشح تنطلق حظوظه للفوز بالإنتخابات من نسبة 25% يكون مؤهلا للمنافسة بشكل جدي، ولذلك يمتلك ترامب الذي وصلت حظوظه قبل يوم من المناظرة إلى نسبة 42,3% للفوز فرصة كبيرة للوصول إلى البيت الأبيض".

عوامل مؤثرة لصالح ترامب
على صعيد الولايات والمندوبين، يقبض ترامب على مجموعة من العوامل التي قد تساعده كثيرا على الفوز، ويكفي مثلا الإشارة إلى ان إستطلاعات الرأي تضعه متقدما وبفارق ليس بقليل في ولايات تمكن الرئيس الحالي باراك اوباما من الفوز بها بانتخابات عام 2012 كفلوريدا واوهايو ونيفادا وايوا، وتضم هذه الولايات مجتمعة تسعة وخمسون مندوبا.

ماين توزع اصواتها
كلينتون لا تتأخر فقط في الولايات التي حصدها سلفها الديمقراطي عام 2012، بل يتضائل تقدمها في ولايات اخرى إلى حدوده الدنيا، ففي ماين (4) مندوبين والخاضعة لنظام إنتخابي نسبي، تقول إستطلاعات الرأي ان ترامب مرشحا لحصد صوت مندوب واحد على الأقل ذلك لكونه يتمتع بتأييد سكان الولاية الريفيين، علما بأن اوباما سبق له وان حصد اصوات المندوبين جميعا في هذه الولاية.

نيوهامشير غير مطمئنة
اوضاع كلينتون ليست مطمئنة ايضا في نيوهامشير الولاية التي فاز بها اوباما بفارق 5,5 تقريبا عن رومني، واعطى استطلاع للرأي قامت به جامعة مريست وزيرة الخارجية الأميركية السابقة تقدما بفارق نقطتين عن منافسها.

القلق يبلغ اعلى مستوياته في بنسلفانيا
وترفع بنسلفانيا (20) مندوبا مستوى قلق كلينتون إلى حده الأقصى، فالولاية التي منعت اصوات مندوبيها عن الجمهوريين منذ عام 1992، أظهر استطلاع للراي نشر يوم امس في الإعلام الأميركي نجاح ترامب في تضييق الهوة مع منافسته التي تتقدم حاليا بفارق ثلاث نقاط، وذلك بعدما وصل في الاسابيع الاخيرة إلى تسع نقاط.

هل يصل ترامب؟
هل يفعلها ترامب في الثامن من نوفمبر، سؤال يرد عليه مصدر مطلع عبر إيلاف بالقول،" لا شك بأنه يمتلك حظوظا كبيرة تؤهله للفوز، ولكن بشرط ان يستمر على نفس الاداء والسلوك نفسه الذي بدأ يتبعه منذ منتصف آب الماضي".