تل أبيب: أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقتل رائد ثابت، الذي كان يشغل منصب رئيس هيئة الإمدادات والأفراد في الذراع العسكرية لحركة حماس، في عملية استهدفت مستشفى الشفاء في مدينة غزة.

وبحسب المتحدث، فإن ثابت "كان من بين العشرة الأوائل" في حماس، وكان "قريبا من السنوار".

وأضاف أنه "كان هناك 1250 شخصا في مستشفى الشفاء، من بينهم 900 مشتبه بهم، وقد حددنا 513 إرهابيا منهم".

وتابع: "ما زلنا نقدر أننا سنكتشف أن هناك عددا أكبر من المسؤولين الكبار وعددا أكبر من الإرهابيين، وسوف نصل إليهم جميعا".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق الخميس، أن مسلحين من حركة حماس فتحوا النار على جنود الجيش من داخل "وحدة الطوارئ" في مستشفى الشفاء.

كما كشف أن جنودا من اللواء 401 ولواء ناحال ووحدة البحرية 13 قتلوا مسلحي حماس.

اعتقال السنوار
قال الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ إن إسرائيل يجب أن تعتقل زعيم "حماس" في غزة يحيى السنوار "حيا أو ميتا" حتى تتسنى إعادة جميع الرهائن، وذلك وفقاً لما نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية الثلاثاء.

هرتصوغ يرى أن كل ما حدث وما يحدث سببه شخص واحد في هذا العالم وهو السنوار، وعن ذلك قال:"كل شيء يبدأ وينتهي معه"، وفي تصريح خلال افتتاح حرم جامعة "موبيل آي" في القدس، اعتبر هرتصوغ أن "كل شيء يبدأ وينتهي مع يحيى السنوار".

وأضاف: "هو الذي قرر تنفيذ مجزرة أكتوبر، وهو يسعى لسفك دماء الأبرياء منذ ذلك الحين، وهو الذي يهدف إلى تصعيد الوضع الإقليمي، وتدنيس رمضان، وفعل كل ما من شأنه تحطيم العيش المشترك في بلادنا وفي العالم والمنطقة برمتها لزرع الفتنة بيننا وفي أنحاء العالم".

ولفت إلى أن السنوار "يسعى إلى الإرهاب، وعلى العالم أجمع ومنطقتنا بأكملها أن تعلم أن المسؤولية تقع عليه، وعليه وحده".