إسطنبول: أعلن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري، احتفاظه بمنصبه الذي يشغله منذ العام 2019، وقال لأنصاره الذين كانوا يحتفلون بالفوز "غدا ربيع جديد لبلادنا".

من هو هذا السياسي الذي ارتقى بفوزه هذا لمنزلة المنافس الأول للرئيس التركي رجب طيب أردوغان؟

وفقاً لتقرير "مونت كارلو الدولية" ينحدر الخمسيني أكرم إمام أوغلو من عائلة لها تاريخ طويل في العمل السياسي، فوالده مؤسس فرع حزب الوطن الأم في طرابزون مسقط رأس إمام أوغلو، الذي أكد أنه أصبح أكثر تحررا من أسرته المحافظة خلال دراسته بكلية إدارة الأعمال في إسطنبول.

لكنه بدأ مساره السياسي في الثامنة والثلاثين لدى انضمامه إلى حزب الشعب الجمهوري عام 2008.

وبعدها بفترة قصيرة انتزع أوغلو من حزب العدالة والتنمية الحاكم رئاسة بلدية بيليك دوزو في القسم الأوروبي من إسطنبول، ثم رشحه حزبه لرئاسة بلدية إسطنبول عام 2019 حيث انتصر على منافس من العيار الثقيل هو بن علي يلدرم عن حزب العدالة والتنمية.

قضية المرأة والمساواة كانت إحدى أولويات أوغلو الذي رفع نسبة شغل المرأة لمناصب إدارية في بلدية إسطنبول كما أنشأ أول ملجأ لضحايا العنف.

ملاحقة أوغلو قضائيا بتهم إهانة مسؤولين والتلاعب بمناقصات، لم تمنعه من الاحتفاظ برئاسة بلدية العاصمة الاقتصادية والثقافية لتركيا، وهو ما يكسبه منزلة الخصم الأول للرئيس رجب طيب أردوغان.