إيلاف من لندن: قال مسؤول كبير لـ"إيلاف" إن إسرائيل استهدفت بغارتها على مبنى ملاصق للسفارة الإيرانية في دمشق قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان محمد زاهدي. ولفت المسؤول إلى أن الغارة كانت دقيقة إلى درجة أن السفير وعائلته وموظفي السفارة الإيرانية في حي المزة في دمشق لم يصابوا بأي أذى.

إلى جانب ذلك، كشف المصدر الذي تحدث لـ"إيلاف" ان زاهدي قتل مع عدد آخر من قياديي فيلق القدس الإيراني بينهم مدير مكتبه ومسؤول الاستخبارات. وأضاف المصدر أن هؤلاء كانوا يخططون كما يبدو لعملية كبيرة ضد أهداف إسرائيلية وبالتنسيق مع جهات فلسطينية ولبنانية وأخرى.

إلى ذلك، تقول المعلومات إن اغتيال زاهدي هو تصفية لأكبر شخصية إيرانية من الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس بعد اغتيال سليماني.

ويقول المعلقون إن هذا الاغتيال جاء ليقول لإيران إن إسرائيل لا تخشى استهداف سفارة إيران في دمشق أو في أي مكان آخر وإنها مستعدة لكل رد محتمل. أيضاً يقول الخبراء إن هذه العملية تحمل رسالة مفادها أن إسرائيل ترى أن القوة واستخدامها بشكل دقيق تحرج إيران وتجعلها تتردد في اتخاذ خطوات ضد إسرائيل.