بلغ مرتبة laquo;نائب أمير جبهة النصرةraquo; وقاد صفقة إطلاق راهبات معلولا

غانم السليماني


bull; غادر الكويت إلى سورية للجهاد منذ 3 سنوات بعد زواجه بفترة قصيرة لم ينجب خلالها

bull; تخرج من الثانوية ولم يكمل دراسته ... اتجه إلى الدراسات الفقهية وحفظ القرآن

bull; صرخته laquo;ابعد إيدك عنها ولاكraquo; صارت شعاراً للدفاع عن السوريات على مواقع التواصل

bull; قال بعد عملية التبادل laquo;لن تنام لنا عين ولن نرتاح حتى نخرج جميع المعتقلات من سجون النظامraquo;

bull; شوهد في مقطع فيديو يحمل إحدى الراهبات لعجزها عن السير على قدميها

bull; الطبطبائي يطالب بإحصاء جميع شهداء الكويت على الأراضي السورية وتكريمهم

bull; كان يحل مشاكل الجيش الحر في يبرود لما يتمتع به من خلق وعلاقة جيدة مع قادة المجموعات

bull; عناصر laquo;النصرةraquo; أكدت استشهاده خلال اشتباكات على الخطوط الأمامية في مدينة يبرود
في خيمة عزاء قرب صناعية الجهراء، تلقى ذوو ومحبو وجدي طويرش العنزي التعازي بعد ان أعلنت جبهة النصرة نبأ استشهاده، واصفة اياه بـlaquo;نائب أمير التنظيم بمنطقة القلمون شمال العاصمة السورية دمشق، أبو عزام الكويتي، والذي كان يشرف على عملية تبادل الراهباتraquo;.

وفي هذا السياق، قال أحد أقارب الفقيد (فضل عدم ذكر اسمه) لـlaquo;الرايraquo;: laquo;ان وجدي وحيد امه، وغادر الكويت قبل ثلاث سنوات الى سورية بعد فترة وجيزة من زواجه، مع بداية الثورة، وقاتل في صفوف مقاتلي جبهة النصرة، واستطاع ان يلحق خسائر كبيرة في صفوف مقاتلي النظامraquo;، مضيفا ان laquo;وجدي تخرج من الثانوية العامة ولم يكمل دراسته الجامعية وتوجه الى الدراسات الفقهية والدينية وحفظ القرآن الكريمraquo;.

وذكر ان laquo;وجدي ليس لديه أولاد، ويملك بيتا في جنوب الجهراء، في حين يقع بيت والده في منطقة تيماء وله عدد من الاخوةraquo;، مشيرا الى انه laquo;كان يتميز بدماثة الخلق والابتسامة الدائمة التي لا تفارق محياهraquo;.

وكان ناشطون في الثورة السورية نعوا أمس، مقتل من يعرف بـ laquo;أبي عزام الكويتيraquo; القائد في جبهة النصرة في منطقة القلمون السورية، وسط المعارك الدائرة منذ نحو شهر في محاولة من قوات النظام السوري مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني للسيطرة على المنطقة الاستراتيجية.

وكشفت مواقع الكترونية عن الاسم الحقيقي لأبي عزام وهو laquo;وجدي طويرش العنزيraquo;، وتواترت روايات عدة عن مقتله، منها انه مع ساعات غروب الجمعة ذكر العديد من عناصر laquo;جبهة النصرةraquo; ان أبا عزام قتل جراء اشتباكات على الخطوط الأمامية في مدينة يبرود، مؤكدين انهم شاهدوا جثته.

واشتهر أبوعزام خلال صفقة تبادل راهبات معلولا اللائي كن مختطفات، حيث برز انه المفاوض الرئيسي من قبل laquo;جبهة النصرةraquo; بتكليف من الشيخ أبومالك مسؤول الجبهة في القلمون، مع الوسيطين اللبناني والقطري، حيث شوهد في مقاطع بثت على موقع laquo;يوتيوبraquo; يحمل احدى الراهبات لعجزها عن السير.

وخلال عملية التبادل، أشرف أبوعزام بنفسه على عملية التسليم والتسلم عند معبر عرسال الحدودي بين لبنان وسورية، اذ كان يرفع راية laquo;جبهة النصرةraquo; ويلوح بها أمام عناصر الأمن اللبناني.

وانتشر عن أبي عزام عبارة قالها صارخا في وجه أحد عناصر الأمن اللبناني عند تسلم الأسيرة السورية سجى الدليمي مع أولادها، laquo;ابعد ايدك عنها ولاكraquo;، وهي العبارة التي ترددت كثيراً على الصفحات المؤيدة للثورة السورية على مواقع التواصل.

ونشر كثيرون انه قاله عقب عملية التبادل: laquo;لن تنام لنا عين ولن نرتاح حتى نخرج جميع النساء المعتقلات في سجن الطاغية بشارraquo;، وقد ظهرت صورة له وهو يضع لثاماً على وجهه مع الطفل المحرر laquo;أسامةraquo; والذي قال عنه: laquo;أسامة على وجه المجد شامةraquo;.

وعلى صعيد الناشطين الكويتيين، غرد النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي عن وفاة أبي عزام بالقول: laquo;بعد استشهاد أبوعزام الذي قاد معارك بطولية وروى بدمه الطاهر أرض الشام، نتمنى احصاء كل شهداء الكويت وتكريمهمraquo;.

وعُرف عن laquo;أبي عزامraquo; انه كان يحل مشاكل الجيش الحر في يبرود لما يتمتع به من خلق حسن وأسلوب لبق وعلاقة جيدة مع معظم قادة المجموعات، حيث أشادت أيضا الراهبات المحررات بتعامل قادة الجبهة معهن طوال فترة الاختطاف وعلى وجه الخصوص laquo;أبوعزامraquo;، وهو ما أثار سخط مؤيدي النظام السوري.