لا أظن أن معاصراً عاش في حقب بعيدة وقريبة منها حالياً ينكر فضل أبي الرياضة والرياضيين ورائد الحركة الرياضية بالمملكة الأمير عبدالله الفيصل -رحمه الله- على رياضة الوطن وأندية الوطن ورياضيي الوطن، فهناك تاريخ ينصف كاتبه ويشهد له.......!!

أذكّر بذلك مع التأكيد على أن ثمة جيلاً يجب أن يعرف هذه الحقيقة....!!!

أما ما يخص الأهلي فهو -بلا شك- بانيه ومؤسسه الحقيقي بل ورمزه الأول الذي أسسه على أن يكون الأنموذج الذي تبنى عليه رياضة الوطن.....!!!!!

هناك أندية دعمها مالياً ودعمها بلاعبين تبدو اليوم ناكرة جميل، وهذا لا يهمنا طالما هناك تاريخ شاهد بقدر ما يهمنا أن يحفظ أمناء التاريخ للرواد حقوقهم....!!!!

ولست أنا من يتحدث عن قيمة وقامة عبدالله الفيصل؛ الذي كان في عصره يشكل قوة ناعمة للوطن في الرياضة والشعر والفن والأدب؛ ناهيك عن كونه سياسياً درس وتعلّم في جامعة الفيصل.....!!

(2)

تلك إيماءة أردت فيها التأكيد على أن الأهلي القاعدة والاستثناء في رياضة الوطن.

الصاعد هبط شامخاً وعاد شامخاً وفي كل الأحوال هو الكبير الذي لم يهتز كبرياؤه.....!!

لسنا مثل بعضكم ننثر الدمع لاستدرار العطف، ونوغل في التسول من أجل أن نكون أبطالاً....

(3)

مثل النخيـل خلقت أنا و هــامـتي فـــــوق...

‏ ومَعتــدت أنا أحني قـامــتي إلا فـصلاتي

هكذا الأهلاويون فمن أنتم ........؟؟؟؟

(4)

صديقك الحقيقي: هو من يفهمك بلا كلمات، وهو من يصدّقك بلا أدّلة، وهو من ينصحك بدون أغراض، وهو من يحبك بدون أسباب، وهو من يعرفك بدون مصالح.

ومضة

يقول حسن الخناني؛

من الضروري أن يعرف الإنسان ذاته، ويعرف نقاط قوتها وضعفها، فالذات هي التي تواجه، ومن الضروري أن يكون الشخص مدركاً إمكاناتها، وهذا الإدراك يجنب الشخص مأزق أن يكتشف ذاته أثناء المواجهة.