بات الوقوف في مصلحة الزعيم وكبير آسيا واضحا للعيان بعد أن رفضت لجنة المسابقات باتحاد الكرة طلبا هلاليا لتأجيل مباراة الزعيم والأهلي والتي تقع بين مواجهتي العين الإماراتي في دوري الأبطال، في الوقت الذي تسارع كل دول العالم لمساندة فرقها المشاركة خارجيا عبر تأجيل المباريات وترحيلها، بما في ذلك الدول الأوروبية التي لا تعرف الرزنامة الخاصة بها أي تأجيل أو ترحيل! عجيب وغريب ما يقوم به اتحاد الكرة في مواجهة كبير آسيا، علما أن إنجازات الزعيم ستصب في مصلحة هذا الاتحاد، ولك أن تتخيل ماذا يعني فوز فريق يمثل اتحاد بإنجاز قاري.

وقلنا ونكرر أن الفترة الحالية بالنسبة للزعيم مفترق طرق في كل البطولات، وتتويج لجهود موسم شاق وعمل جبار، وخلاصة ما سبق ونظرا لأهمية الأمر فإن ما تقوم به لجنة المسابقات باتحاد القدم، بمثابة رغبة واضحة في عرقلة الزعيم في مشواره الآسيوي. نعم ومن دون مواربة فالاتحاد بما يقوم به لا يستوعب ولا يقدر ما سيواجه من الهلال من صعوبات في ظل الرزنامة التي وضعها ويمسك بها من دون وجه حق.

وأيضا كما قلنا ونكرر من يشاهد ويتابع مواقف الاتحاد مع كبير آسيا يجزم أن مصلحة هذا النادي خارج حسابات هذا الاتحاد، وهو أمر ليس من باب الصدفة أو وليد اليوم بل هو أمر مكرر بل وملازما في كل موسم وأثناء المراحل الحاسمة.

ارفعوا أيديكم

أجد الكثير من التجني على بعض من لاعبي الهلال الدوليين من طيور الظلام على مواقع التواصل الاجتماعي، فالكثير من هؤلاء دأبوا على التقليل من مستوى نجوم الأزرق مع المنتخب، بل منهم من نسف كل عطاءات اللاعبين الذين ينتمون للزعيم، ولهم أقول ارفعوا أيديكم عن لاعبي الأخضر بشكل عام وعن لاعبي الزعيم بشكل خاص.

الأزرق يتراجع

رغم تراجع الأزرق بين المنتخبات في التصفيات الآسيوية للمركز الأخير لمصلحة المنتخبين الأفغاني والهندي، إلا أن ما قدمه الأزرق الكويتي من مستويات أمام العنابي القطري لا يدعو للتشاؤم، فالكرة الكويتية كعادتها تملك المواهب وتملك الجماهير الوفية وتملك مجموعة من الرجال الراغبين في العمل، إلا أن تكاتف الجهود هو ما يغيب عن المنظومة، ولا أبالغ إن قلت أن هناك من يتمنى فشل الأزرق من أجل إفشال مجموعة معينة!.