المنامة: اعلن رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني الاربعاء ان طهران تفضل فوز المرشح الديموقراطي باراك اوباما بالرئاسة الاميركية، مستبعدا ان تشن الولايات المتحدة اي هجوم على بلاده. وقال لاريجاني في مؤتمر صحافي خلال زيارة للبحرين quot;نحن نميل الى باراك اوباما لانه اكثر مرونة وعقلانية رغم اننا نعلم ان السياسة الاميركية لن تتغير كثيراquot;.

وكانت مسألة كيفية التعامل مع ايران والخلاف بشأن برنامجها النووي احدى اهم قضايا السياسة الخارجية في الحملة الانتخابية بين اوباما ومنافسه الجمهوري جون ماكين. واضاف لاريجاني، الشخصية البارزة في المعسكر المحافظ في الجمهورية الاسلامية، ان الولايات المتحدة منشغلة بمعالجة الازمة المالية العالمية الى درجة تجعلها لا تفكر في شن هجوم على ايران.

وقال quot;كان الاحتمال ضعيفا في السابق (...) ولكنني الان متأكد مئة في المئة ان الولايات المتحدة لن تشن حربا على ايران. الازمة المالية كلفت الولايات المتحدة 1400 مليار دولار وواشنطن تعمل على حل مشاكلها الداخلية وليس على شن حربquot;.

وقطعت العلاقات بين الولايات المتحدة وايران العام 1980 عقب الثورة الاسلامية. ووصف الرئيس الاميركي جورج بوش ايران بانها جزء من quot;محور الشرquot;. وتصاعد التوتر بين ايران والعديد من الدول الغربية بسبب برنامج طهران النووي، اذ تعتقد الدول الغربية انه غطاء تستخدمه الجمهورية الاسلامية لامتلاك اسلحة نووية، الامر الذي تنفيه طهران تماما.