ضحايا السيول في اليمن ترتفع لـ 100 قتيل ومفقود

اليمن: الفيضانات تخلف 58 قتيلاً وتدمر 733

24 قتيلا في اليمن جراء فيضانات تهدد مدينة

إيلاف من الرياض،وكالات: تلقى الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية مساء اليوم إتصالاً هاتفياً من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز عبر خلاله عن تعازيه ومواساته الحارة للرئيس في ضحايا كارثة السيول والأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظتي حضرموت والمهرة في المنطقة الشرقية.

وأعرب الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن تضامنه ودعمه لليمن إزاء هذا الحادث الجلل، ووقوف المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا إلى جانب أشقائها في اليمن لتجاوز آثار هذه الكارثة وما خلفته من أضرار... سائلاً المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين من ضحايا هذه الكارثة بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يحفظ اليمن وشعبه الشقيق من كل مكروه.

وقد عبر الرئيس المني عن شكره وإمتنانه للعاهل السعودي على هذه المشاعر الأخوية الطيبة والصادقة.. مشيرًا إلى إن هذه المواقف ليست بغريبة على الملك عبدالله وشعب المملكة العربية السعودية وما عرف عنهم من الوقوف المستمر إلى جانب اليمن ومؤازرتها في كل الظروف والأحوال. راجياً الله العلي القدير أن يجنب المملكة العربية السعودية وسائر البلدان العربية والإسلامية كل مكروه.

رصد مئة مليون دولار للمناطق المنكوبة جراء الفيضانات في اليمن

إلى ذلك امر الرئيس اليمني بتخصيص مئة مليون دولار للمناطق المنكوبة جراء الفيضانات التي اوقعت ما لا يقل عن 68 قتيلا في جنوب شرق البلاد. وقال مصدر رسمي ان quot;الرئيس امر باضافة عشرين مليار ريال (مئة مليون دولار) الى الميزانية العامة لاعادة بناء محافظتي حضرموت والمهرةquot;.

من جهة اخرى، قال مسؤول في محافظة حضرموت لوكالة فرانس برس ان فرقة اسعاف تمكنت من انتشال طفلين من انقاض مبنى في تاريم كما انتشلت جثث عشرة من افراد عائلة واحدة قتلوا في انهيار منزلهم. وبذلك يرتفع الى 68 عدد الذين قتلوا بسبب الفيضانات، فضلا عن ستة اشخاص قتلوا اثر اصابتهم بالصواعق.

واضاف المسؤول ان كثيرين لا يزالون يعتبرون في عداد المفقودين فيما شردت الفيضانات الالاف. وتواصل فرق الاغاثة مدعومة بمروحيات عسكرية عملياتها لاغاثة الاشخاص الذين تحاصرهم المياه وخصوصا في القرى المعزولة والنائية.

واعلن صالح السبت ان ما لا يقل عن 1700 منزل دمرت او اصيبت باضرار جسيمة جراء الفيضانات، فيما اصيبت الطرق والشبكة الكهربائية باضرار بالغة. ويعاني الاشخاص المحاصرون بالمياه نقصا في مياه الشرب والمواد الغذائية. وبدأت الاغاثات تتدفق الى اليمن من الدول المجاورة، وبعد الامارات العربية المتحدة اعلنت سلطنة عمان ارسال خيم ومواد غذائية جوا.