تهمة الإعتداء على رئيس دولة للصحافي والإتحاد الدولي يدعو لإطلاقه

إيلاف: هل يمكن ان تقوم بما قام به رامي الحذاء؟

بوش سيترك للعراقيين التعامل مع الصحافي الذي رشقه بحذائيه

محامون موريتانيون يتطوعون للدفاع عن الزيدي

قائمة بأشهر وقائع رشق السياسيين... البيض واللفت سبقا الحذاء

بهية مارديني من دمشق: دان محامي سوري بارز في تصريح خاص لإيلاف إلقاء القبض على الصحافي العراقي منتظر الزيدي وضربه وكسر يده لقذفه الرئيس الأميركي جورج بوش بحذائه ، معتبرا ان الزيدي مثله مثل أي متظاهر يحرق العلم الأميركي أو يدوسه بقدمه ، مطالبا بإطلاق سراحه ، مشددا على ان ما فعله الزيدي جنحوي الوصف ، ويجب اطلاق سراحه لان بوش quot;رئيس دولة احتلالquot; ، وتعرض لهذا الموقف بصفته رئيس الدولة التي غزت العراق وضربت مناطق مدنية وقتلت الابرياء.

و قال المحامي السوري عمران الزعبي لايلاف تعليقا على قذف الصحافي العراقي للرئيس الاميركي بفردتي حذائه quot;قانونيا العراق خاضع للاحتلال ، والاحتلال مسؤول مسؤولية مباشرة عن هذا الرجل ، والزيدي قد اعتقل في معتقل أميركي قرب بغداد quot;. وأضافquot; النقطة الثانية حول الجرم المرتكب ان كان هناك جرم، فان الأميركيين يعترفون انهم دولة احتلال ، وبوش تعرض لحادثة القذف بالحذاء بصفته رئيس دولة احتلال quot;، والسؤال الذي سيطرح هو عن القانون الذي يسري في هذه الحالة ، والواقع انه على سلطات الاحتلال ان تحترم القوانين العراقية والا تمس بنيان السلطة التشريعية القضائية والقوانين في الدولة المحتلة وإعمال القانون العراقيquot; .

وحول محاولة محاكمة الزيدي بتهمة اهانة نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية أوضح الزعبي quot;اهانة المالكي او بوش جنحوي الوصف وليس جناية وعقوبتها في اكثر القوانين الوضعية لا تتجاوز الحبس 3 اشهر quot; ، واضافquot; لقد وجه الزيدي الشتيمة والحذاء لبوش وليس للمالكي ، والمقصود الرئيس الاميركي ومحاولة زج المالكي في الواقعة هو محاولة لتغليظ العقوبquot;.

وقال quot;من حق الزيدي ومحاميه ان يدّعوا لضربه من ِقبل الحرس العراقيين والاميركيين وقد تمت معرفة اسماء العراقيين الذي ضربوا منتظر الزيدي وكسروا يده والتقطت الكاميرا بالتوثيق تعرضه للضربquot;. واكد الزعبيquot; انه لا يجوز توقيف الزيدي ، و هذا مثله مثل أي متظاهر يحرق العلم الاميركي او يدوس العلم كرمز لاميركا فمن باب أولى اعتقال كل العراقيين !!!quot;.

وقال quot;اتحاد المحامين العرب اطلق مبادرة للدفاع عن الزيدي وجرت اتصالات مع الاتحاد في سوريا ولكن برايي هناك مخاوف ففي حال نظر القضاء العراقي لهذه القضية فانا اعتبر انه غير مستقل والدليل هو وجود عدم حق الدفاع للمسؤولين العراقيين اثناء المحاكمات التي جرت لهم وايجاد شهود يحتجبون بستارة وبرأيي انه قضاء مسيس ، وليس حياديا لايوجد للموقوف منتظر الزيدي أي امل بمحاكمة عادلة ، مطالبا بالافراج عنه . وشدد الزعبي ان بوش اعتبر ان هذا الحادث تصرف تمليه طبيعة الاجواء الديمقراطية وان كان المعتدى عليه قال ذلك فكيف الحكومة العراقية تتجاوز رأي (المعتدى عليه) الشخصي؟ .