رام الله: استبعد مسؤول فلسطيني كبير الجمعة التوصل إلى اتفاق فلسطيني إسرائيلي في شهر أيلول/سبتمبر المقبل خلافا لما أشار وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط نقلا عن نظيرته الأميركية كونداليزا رايس.

وقد نسبت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية إلى أبو الغيط قوله إن quot;الولايات المتحدة لا زالت تؤكد أنها ملتزمةquot; بالسعي للسلام ملفتا إلى أن رايس quot;أكدت في اتصال خلال وجودها بالمنطقة، إنها تسعى لإنجاز اتفاق مكتوب يعلن عنه في أيلول المقبل، أو هكذا يتصورونquot;، على حد وصفه.

وقال المسؤول الفلسطيني، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، quot;ما قيل على لسان وزير الخارجية المصري غير صحيح ولا ندري على اي اساس بنا توقعه هذا، فالهوة بين الموقفين الفلسطيني والاسرائيلي بشأن جميع قضايا الحل النهائي بما يشمل القدس والحدود واللاجئين والمستوطنات والمياه والامن ما زالت قائمةquot;.

وأضاف المسؤول الفلسطيني quot;المسألة ليست مجرد اتفاق يكتب وانما التوصل الى اتفاقات بشأن جميع القضايا وبصراحة فان هذا الامر غير متوفر الآن أخذا بعين الاعتبار الهوة في المواقفquot; بين الطرفين.

وتابع quot;استبعد التوصل إلى اتفاق في شهر ايلول المقبل فالمسألة ليست بازار ولا سوق وانما مسألة حقوق ولا بد من ان نضمن حقوقنا في اي اتفاق قبل التوصل اليهquot;.

من جهة ثانية فقد أكد المسؤول الفلسطيني على ان اجتماع سيعقد الاحد بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في مقر اقامة الاخير في القدس الغربية بمشاركة رئيسي الوفدين المفاوضين احمد قريع ووزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني وصائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية.

واكد المسؤول أن الاجتماع سيبحث المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية حول قضايا الحل النهائي وتنفيذ المرحلة الاولى من خارطة الطريق.