إيلاف من الرياض: استنكرت السعودية الأعمال الإرهابية التي شهدتها العاصمة الباكستانية إسلام آباد وبعث العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز برقية عزاء ومواساة للرئيس آصف علي زرداري رئيس جمهورية باكستان الإسلامية في ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع في أحد الفنادق في إسلام أباد، وما نتج عنه من قتلى ومصابين.
وقال: إنني إذ أعرب لفخامتكم عن شجبنا واستنكارنا الشديدين لهذه الأعمال الإجرامية، لأقدم أحر التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب باكستان الشقيق، داعياً المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ورضوانه، ويمُن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم وشعب باكستان الشقيق من كل سوء،كما بعث ولي العهد السعودي ببرقية عزاء مماثلة.
الأمير نايف: الإرهاب لم ينته في السعودية
من جهة اخرى، أكد وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز أن الأجهزة الأمنية السعودية حققت الكثير من الإنجازات في القضاء على الخلايا الإرهابية، مستطردا أن لا أحد يستطيع القول إن الإرهاب في السعودية انتهى.
وأوضح الأمير نايف بن عبدالعزيز أن هناك من لديهم مؤهلات عالية ينجرّون خلف هذه الأعمال المؤسفة. داعياً علماء الدين ورجال الفكر والكتاب إلى القيام بالمزيد من الجهد لتنقية أذهان الشباب من الفكر الضال.
وحول ما يقوم به أصحاب الفكر الضال من محاولات لبث أفكارهم عبر شبكة الإنترنت أوضح وزير الداخلية السعودي لصحيفة الحياة أن الوزارة كشفت عن هذه الأشياء، وتأمل أن تصل إلى أكثر.
وشدد على أن التعاون الأمني بين الرياض وصنعاء يسير بأفضل مستوى ، وان كل من تتوافر لديه معلومات يبلغها للجهة الأخرى.
وكشف الأمير نايف أن هناك 60 مواطنا سعوديا موجودين في العراق في الوقت الراهن, معرباً عن أسفه لكون هناك من يحثهم على الذهاب إلى العراق، ويصور لهم الأمور في شكل مختلف ويغرر بهم لكي يذهبوا إلى هناك.