منع المتطوعين الإيرانيين من القتال في غزة
خامنئي: نحن في إيران عاجزون عاجزون!
* نساعد حماس بوسائل أخرى غير quot;المتطوعينquot;

طهران: منع المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي المتطوعين الإيرانيين، المحتشدين في المطارات، من الالتحاق بالمقاتلين الفلسطينيين في غزة، وعبّر لهم عن شكره قائلاً quot;ينبغي عليكم أن تنتبهوا إلى أننا لا نستطيع أن نفعل شيئا في هذا المجالquot;. واعتبر أن وعي الشعوب هو الذي يشكل عاملاً مهما لدعم فلسطين مؤكدًا على ما وصفه بـ quot;إرادة ووعي الشعب الإيراني في دعم غزهquot;.

نصر الله يبحث مع وفد الترويكا الآسيوية الوضع في غزة


القدومي لإيلاف: لا أستبعد سقوط بعض الحكومات بحال إنتصار حماس


مجلس الأمن الدولي يتبنى قرارًا يدعو إلى هدنة فورية في غزة


الأطباء في الضفة الغربية يتضامنون مع غزة

إسرائيل تواصل قصفها لغزة.. وحماس تؤكد على quot;قوة مقاتليهاquot;

جائزه مالية إيرانية لقتل مبارك

ورغم رفضه التحاق المتطوعين الإيرانيين بالفلسطينيين، فإنه حذر من ما وصفه بـquot;مضاعفات عدم اكتراث بعض دول المنطقة بما يحدثquot;، وأضاف: quot;لو نجح أعداء الإسلام في تحقيق أهدافهم في هذه المرحلة فإنهم لن يكفوا عن الشرق الأوسط، وأكد أنَّ البلدان الإسلامية التي تمتنع عن دعم الفلسطينيين عليها أن تتحمل مضاعفات أخطائها الخطيرة في هذا المجالquot;.

وأشاد المرشد الإيراني، بالشباب المتطوعين للقتال ضد إسرائيل، وقال بعد منعهم من الذهاب إلى غزة إنَّه quot;على أية حال على الجميع أن يعلم بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكعادتها، لن تتوقف عن دعم الشعب الفلسطيني المظلوم، وستقوم بما يجب عليها بهquot;.

وتطرق خامنئي إلى ما اعتبره quot;الجوانب الخفية للمؤامرة الصهيونية لخلق المأساة في غزةquot;، مشيرًا إلى أنَّ الهدف الرئيسي لما أسماه بجهاز quot;الاستكبار العالميquot; من وراء الجرائم في غزة هو quot;الإنهاء الكامل لعنصر المقاومة في المنطقة والسيطرة علي الثروات الهائلة للشرق الأوسط ومصالحها المختلفةquot;، داعيًا الشعوب والحكومات المسلمة إلى quot;معرفة هذا الهدف الخفي وإبداء رد الفعل المناسب تجاهه، لكن من دون تحديد نوع هذا الرد.

وتجنب خامنئي الحديث عن أي نوع من الدعم العسكري أو التسليحي للفلسطينيين المحاصرين في غزة، مكتفيا بالإشارة إلى أن بلاده أصبحت quot;قدوة ووقودًا لمقاومة شعوب المنطقةquot;، مستطردًا بالقول إنَّه quot;بفضل وعي وذكاء شعبنا تحولت (إيران) إلى تمثال العظمة والجلال والأمل في عيون شعوب المنطقة في سبيل المقاومة والنصرquot;.

في المقابل، شن نائب إيراني محافظ مؤخراً هجوماً على سياسة بلاده تجاه القضية الفلسطينية مطالبا إيّاها بالكف عن دعم القضية بالكلام، والانتقال إلى مجال الفعل، لتكون قدوة للعالم العربي بتحويل المعركة ضد إسرائيل إلى معركة برية باستخدام الترسانة العسكرية الإيرانية القوية.

متظاهرون إيرانيون يرتدون أكفانهم لإظهار استعدادهم للفداء بحياتهم دفاعًا عن غزّة في مظاهرة ضد إسرائيل في طهران يوم الأحد الماضي. الشعارات التي تظهر على الأكفان تؤيد آية الله خامنئي

وقال الدكتور علي مطهري، نجل أهم منظري الثورة الإيرانية آية الله مطهري الذي اغتيل مطلع الثمانينيات، على هامش تجمع لنواب مجلس الشورى في ساحة فلسطين، تنديدًا بالغارات الإسرائيلية على قطاع غزة التي أسقطت أكثر من 720 قتيلاً فلسطينياً حتى الآن، إن quot;النظام الإيراني تخلى عن واجباته تجاه غزة وامتنع عن القيام بالحد الأدنى المطلوب، وهو فتح الطريق أمام متطوعين للالتحاق بالمقاتلين الفلسطينيينquot;.

متظاهرون إيرانيون يهتفون بشعارات ويحملون صورة لخامنئي في مظاهرة ضد إسرائيل في طهران يوم الأحد الماضي.