القاهرة ترفض رسمياً الدعوة القطرية لعقد قمّة طارئة بالدوحة

طفلة فلسطينية تفتتح الإجتماع الطارئ لوزراء الصحة العرب في السعودية

الجامعة العربية ترحب بدعوة قطر لعقد قمة طارئة

السعودية: الحرب على غزة تجرد قادتها من إنسانيتهم

أشرف أبوجلالة من القاهرة: قال الثلاثاء الجنرال جابي أشكينازي، قائد أركان الجيش الإسرائيلي، أن الأعضاء المسلحين في حركة حماس كانوا يحاولون مهاجمة القوات الإسرائيلية من خلال ارتدائهم للزي الموحد الخاص بقوات جيش الدفاع الإسرائيلي. وقالت صحيفة quot;جيروزاليم بوستquot; العبرية أن أشكينازي أوضح في حديث له أمام لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في الكنيست أن الجيش نجح في تحديد وهدم العديد من المباني التي يوجد بها مخارج للأنفاق.

وأفادت القناة الثانية التليفزيونية الإسرائيلية أن أحد النفقين يوجد له منفذ من جانبه الإسرائيلي، وبه سلالم كاملة، كما أن اكتشافه في تمام الساعة الثانية عشر حال دون وقوع هجوم إرهابي. وأشارت المحطة إلي أن أحد الفلسطينيين لاقي حتفه خلال عملية هدم النفق بداخله. وفي حديثه أمام الكنيست ، قال أشكينازي :quot; تضررت حماس بشدة، فيما يتعلق بالخسائر التي تكبدتها في القوة البشرية التي من بينها بعض من كبار القادة ، وفيما يتعلق أيضا بالملكيات والبنية التحتية ومخابئ الأسلحة ومناطق العمليات. هذا وتستمر قواتنا في مزاولة نشاطها داخل ساحة المعركة ونجحت في ضرب الجناح العسكري لحماسquot;.

وتابع حديثه بالقول :quot; تقع عمليات الاقتتال في منطقة مدنية، كثيفة علي الصعيدين المعماري والسكني. وتصوت حماس صواريخها وأعيرتها النارية صوب قواتنا ونحن نرد عليهم. وتلك المنطقة المدنية- هي ساحة القتال التي يحارب فيها جنودنا وهي نفس المكان الذي يشهد تزايد حصيلة الضحايا المدنيين quot;. كما أكد أشكينازي علي أن حماس كانت تقوم باستخدام مواطني قطاع غزة غير المسلحين كدروع بشرية، وأوضح :quot; في كثير من الأحيان، تمنع حماس المدنيين بالقوة من مغادرة المنطقة. كما أن القوات الإسرائيلية حريصة للغاية علي ألا تصيب المدنيين. لذا كنا نحذر قاطني البنايات التي تقول معلوماتنا الاستخباراتية أنها كمخازن ومصانع للأسلحة قبل أن تهاجمهم القوات الإسرائيلية quot;.

كما أشار أشكينازي إلي أنه مما لا شك فيه هو أن إيران تدعم حماس ماليا وتقنيا، فضلا عن أنها تمدها بالأسلحة. ووفقا لتقديرات الجيش الإسرائيلي، فإن ما يقرب من 950 فلسطيني قد فارقوا الحياة منذ بدء عملية quot;الرصاص المصبوبquot; الإسرائيلية علي القطاع في نهاية شهر ديسمبر الماضي. ووفقا لمعلومات ودلائل استخباراتية تم تجميعها، فإن إسرائيل تعتقد أن 450 من الذين تم قتلهم كانوا من التابعين لحماس. ويعتقد مسؤولو الجيش الإسرائيلي أيضا أن من بين الـ 500 الآخرين، هناك عدد كبير أيضا ً من عناصر حركة حماس. كما أن هناك عدد من ناشطي الحركة قد لاقوا حتفهم تحت أنقاض بعض المباني التي تم هدمها خلال عمليات القصف.