بهية مارديني من دمشق: اعتبرت مصادر دبلوماسية عربية في تصريح خاص لايلاف quot;ان الانقسام العربي العربي الواضح هذه الفترة جاء لصالح الشعب الفلسطيني في قطاع غزةquot;.

واشارت المصادر الى quot;انه على عكس ما قد يردده البعض فان هذه الانقسامات او الفرز العلني او المحاور العربية ، أي كنا قد اتفقنا على تسميتها ، أتت لصالح الفلسطينيين حيث ان كل محور من المحاور قدم وسيقدم مافي وسعه لايقاف اطلاق النار ووقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وسحب القوات الاسرائيلية وفتح المعابر وفك الحصارquot; .

ولفتت الى قمة غزة الطارئة وما قررته من نتائج لصالح الشعب الفلسطيني في غزة ، واكدت انه كذلك ستكون قمة الكويت وكل طرف من هذين الطرفين سيقدم ما يستطيع للشعب الفلسطيني.

ورفضت المصادر ان تعتبر ان هذه القمم قد كرست الانقسامات والخلافات العربية ، معتبرة ان العدوان الاسرائيلي على غزة وماجرى في غزة عربيا وفلشطينيا وتنظيم القمم العربية المختلفة ، فقط اظهرت الخلافات الى السطح .

ولفتت المصادر الى هجوم وزير الخارجية القطري حمد بن جبر آل ثاني في مؤتمر صحافي امس على هامش قمة غزة الطارئة على الجامعة العربية ، واعتبرت المصادر ان الهجوم كان قاسيا الا انه ليس بجديد حيث رفض الوزير القطري أن quot;يكون تغيب الجامعة العربية أفقد قمة غزة المظلة العربية quot; وقال أن quot;الجامعة تعمل سكرتاريا للدول العربية وان هناك عتب على الأخوة في الأمانة العامة لان دورها لم يكن دورا محايدا ولكن هذا ليس وقتا لمناقشة هذا الأمرquot;.

وقالت المصادر الى انه رغم حرص الوزير القطري على عدم الهجوم على احد الا ان كان العتب واضحا على الجميع وكان يتضح ان الخلاف ليس وليد الأمس حيث قال quot;كنا حريصين منذ أن دعونا للقمة العربية ألا نخلق شرخا عربيا وحاولنا أن تكون هذه القمة موجهة لغزة وليس للخلاف العربي العربيquot;، وأعرب عن أمله أن quot;يكون صدر الإخوة العرب واسع لكي نتدارس سويا الوضع للخروج بشي يليق بالحدث وما ينتظره الشارع العربيquot;.