بيروت: رأى رئيس الهيئة التنفيذية في quot;القوات اللبنانيةquot; سمير جعجع أن أمين عام quot;حزب اللهquot; السيد حسن نصرالله إختصر كل مآسي حرب لبنان بالدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة لأنه الوكيل الشرعي للخامنئي في لبنان وكل ما تبقى لا يهم، سائلا اليس هناك من حل لمعضلة اللبنانيين في سجون حلفاء السيد حسن الاقربين في سوريا، مستغربا كيف لي كلبناني في بلد اواجه الالاف من المشكلات اليومية من مشكلة الحدود التي لم ترسّم وسلاح لم يجمع ودولة لم تكن كما يجب، كيف لي ان افهم ان يقفز السيد حسن فوق كل هذه المشاكل ويُخرج من قبعته هذه المشكلة بدل هذه المشاكل الاقرب الينا؟

جعجع وفي مؤتمر صحافي عقده في معراب، اعتبر انه كان الحري بالسيد نصرالله أن يسأل من اغتال السفير الاميركي في لبنان والسفير الفرنسي لامار والملحق العسكري الفرنسي غوتيار، مشيرا الى ان كلام نصرالله أمس هي بداية حرب انتخابية على القوات اللبنانية.

ورأى جعجع انه بعد 19 عاما من نهاية الحرب و27 عاما من وقوع الحادثة وبعد تبدل المسؤوليات، يمكن ان يفهم الامر لو ان السيد نصرالله طالب الاجهزة المعتمدة والدولة اللبنانية بالمعلومات لكن محاولة لصق الامر بحزب quot;القواتquot; على ابواب الانتخابات مفهوم لكن غير مقبول، متسائلا quot;الم يخطر ببال نصرالله ان يطالب الدولة بان تجري تحقيقا بهذه القضية؟ لكن كان السيد حسن حليفا لمن يعرف حقيقة خطف الايرانيين الاربعة وتفاصيله بكل التفاصيل. لم لم يسأله عن الموضوع وتذكره الان؟quot;

ولفت الى ان طرح موضوع الدبلوماسيين اليوم يأتي في اطار حملة لتذكير الناس بوضع المسؤولين القواتيين اثناء الحرب اللبنانية، مشيرا الى انه في الـ2006 وعلى هامش احدى جلسات الحوار قال لي رئيس مجلس النواب نبيه بري ان موضوع الدبلوماسيين الاربعة يعاد طرحه، واخبرني انه عندما كان في لجنة الانقاذ الوطني التي تشكلت على هامش الاجتياح، سأل رئيس الجمهورية الأسبق وحب quot;القوات اللبنانيةquot; بشير الجميل من غيرنا يملك معطيات عن الموضوع وقيل له ان كل المعنيين لديهم معلومات، وابلغني بري انه يعرف الحقيقة على هامش الحوار في الـ2006.

ورأى جعجع أنه كان الحري بالسيد نصرالله ان يقدم التقارير التي تسلمها من اسرائيل الى الحكومة لكن الخلفية من وراء هذه القضية هي انتخابية، لافتا الى ان هناك تحقيقا موجودا في مديرية المخابرات ويكفي ان يروه للتقيد به، لكنهم لا يريدون ان يصدقوا الوقائع وهم مصرون على اتهاماتهم.

وأكد رئيس الهيئة التنفيذية في quot;القوات اللبنانيةquot; أنه مستعد للمساعدة بالمعلومات التي يعرفها في موضوع الدبلوماسيين لكن اذا كانت المسألة مسألة اتهامات فهذا غير مقبول، لافتا في المقابل انه لا يعرف شيئا لانه كنت حينها قائدا للمنطقة الشمالية في القوات والموضوع كان من صلاحيات جهاز الاستخبارات في القوات.