ذكر موقع الكتروني اصلاحي أن زوجات قياديين اصلاحيين احتجزوا في ايران عقب انتخابات يونيو حزيران المتنازع على نتائجها اشتكين من أن أزواجهن يعيشون في ظروف quot;قاسية ولا تطاقquot; داخل السجن.

طهران: نشر موقع (نوروز Norooz) على شبكة الانترنت يوم الخميس ما قال انه خطاب مفتوح موجه الى رئيس السلطة القضائية من زوجات quot;سجناء سياسيينquot; متهمين بالتحريض على الاضطرابات التي شهدتها الشوارع في اعقاب الانتخابات الرئاسية والمحتجزين منذ اكثر من ثلاثة اشهر. واشار الخطاب الى ان عددا من المعتقلين محتجزون في حبس انفرادي. ودعا الخطاب الى اعادة النظر في القضايا ضد المحتجزين.

وقال الموقع ان الخطاب يحمل توقيعات زوجات نائب وزير الداخلية السابق مصطفى تاج زاده ونائب وزير الخارجية السابق محسن امين زاده والمتحدث السابق باسم الحكومة عبد الله رامزان زاده والسياسي المعارض محسن مير دامادي واربعة محتجزين اخرين. وجاء في الخطاب بحسب ما نقله الموقع quot;...لاي جرم يوضع احبابنا في الحبس الانفرادي في ظروف قاسية ولا تطاق.quot;

quot;الضغوط التي تمارس على أعزائنا خلف القضبان... في تحقيقات متواصلة وطويلة لا يمكن أن يدركها الا الذين مروا بظروف مماثلة.quot; ولم يصدر على الفور تعليق من السلطات. وأدخلت انتخابات يونيو حزيران ايران في أسوأ أزمة داخلية منذ الثورة الاسلامية عام 1979 وكشفت عن انقسامات عميقة بين النخبة الحاكمة.

وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الانسان ان الاف الاشخاص احتجزوا عقب الانتخابات من بينهم نشطاء مؤيدون للاصلاح وصحفيون. وأفرج عن معظمهم لكن اكثر من مئة منهم قدمو الى المحاكمة ويقول المرشحون الاصلاحيون الخاسرون ان الانتخابات زورت لضمان اعاة انتخاب الرئيس المتشدد محمود أحمدي نجاد. ويقولون ايضا ان بعض المحتجزين تعرضوا لانتهاكات في السجن. ورفضت السلطات اتهامات المعارضة بشأن تزوير الانتخابات