دعا عضو حزب كاديما الى اعتقال المسؤولين البريطانيين ردا على مذكرة اعتقال تسيبي ليفني.

تأكيد إسرائيلي لمذكرة اعتقال بحق ليفني في لندن

تل أبيب: دعا عضو quot;حزب كاديماquot; النائب عتنئيل شنلر الى استصدار قرارات اعتقال بحق المسؤولين البريطانيين، وذلك رداً على مذكرة الاعتقال البريطانية بحق زعيمة المعارضة لاتهامها بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الاخيرة على غزة. وقال شنلر quot;يجب تقديم بادرة حسن نية إنسانية وتلبية طلب الايرلنديين لاستصدار قرارات اعتقال رؤساء بريطانيا لما ارتكبوه في بلفاستquot;.

في غضون ذلك، حثت وزارة الخارجية الاسرائيلية في بيان لها الحكومة البريطانية على quot;الوفاء بتعهدها بالعمل على سد الثغرات في القانون البريطاني التي تتيح لأي شخص بتقديم دعوى قضائية ضد مسؤولين وضباط اسرائيليينquot;، مشيراً الى انه quot;لا يمكن لبريطانيا أن تلعب دوراً فعالاً في عملية السلام في المنطقة، إذا لم يسمح للاسرائيليين بزيارة بريطانيا بطريقة محترمةquot;.

واوضحت مصادر في مكتبها ان هذه الزيارة قد الغيت بسبب صعوبات في تنسيق الجداول الزمنية. وبدورها اعلنت وزارة الخارجية البريطانية انها تدرس تداعيات هذه القضية بصورة حثيثة مؤكدة انه من الاهمية بمكان ان يتمكن القادة الاسرائيليون من الوصول الى بريطانيا لاجراء مباحثات مع الحكومة البريطانية. وشدد بيان اصدرته الخارجية البريطانية على رغبة حكومة لندن في ان تكون شريكا استراتيجيا لاسرائيل.

وقالت صحيفة الغارديان في مقال نشر في موقعها على الانترنت يوم الاثنين ان محكمة وستمنستر أصدرت امر الاعتقال بناء على طلب محامين يمثلون ضحايا فلسطينيين للمعارك التي وقعت في غزة في وقت سابق من هذا العام. وقد انتقد سفير اسرائيل في بريطانيا السفير رون بروسور قرار محكمة بريطانية إصدار مذكرة توقيف بحق ليفني. وقال بروسور لإذاعة الجيش الاسرائيلي quot;أن الوضع الحالي أصبح لا يطاق، وحان الوقت ليتغيرquot;. وأضاف quot;أنا واثق من أن الحكومة البريطانية ستدرك أنه حان الوقت ليتغير وأنها لن تكتفي فقط بالتصريحاتquot;.

وتتهم جماعات لحقوق الانسان ومحققون للامم المتحدة اسرائيل بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة خلال حملة استمرت 22 يوما على مقاتلين اسلاميين لحركة حماس يقول الفلسطينيون انه قتل فيها أكثر من 900 مدني وهو رقم تطعن فيه اسرائيل.