ليفني ونتنياهو يجريان مشاورات مع الأحزاب لتشكيل حكومة

فوز ليفني في الإنتخابات ومفاتيح الحكومة بيد نتانياهو

النتائج النهائية: فوز كاديما وتقدمه بمقعد واحد على الليكود

نتانياهو وليفني وليبرمان يتحدرون جميعا من اليمين

كاديما والليكود يتنازعان حق تشكيل الحكومة القادمة

منظمة العفو تتهم حماس بقمع quot;المتعاملينquot; مع اسرائيل

بلجيكا تلتزم الحذر تجاه تصدير الأسلحة لإسرائيل

حرب غزة تركت صدعاً بين تركيا وإسرائيل

الناخبون الإسرائيليون يبدأون الإدلاء بأصواتهم في انتخابات حامية

حزب العمل الاسرائيلي يتوقع الهزيمة في الانتخابات

تأهب أمني على الحدود الشمالية وتأهب داخلي لحراسة الوزراء

الفاينانشال تايمز: إسرائيل مستعدة للحوار مع نفسها

واشنطن: رأى خبراء اميركيون ان جنوح الناخبين الاسرائيليين يمينا يسدد ضربة لامال الرئيس الاميركي باراك أوباما بتحريك عملية السلام في الشرق الاوسط وصون مصالح الولايات المتحدة في المنطقة. وتجنبت الادارة الاميركية في خطابها الرسمي التعليق على نتائج الانتخابات التشريعية الاسرائيلية، مؤكدة انها ستواصل جهودها مع الحكومة المقبلة من اجل تحقيق السلام والامن لاسرائيل.

وقال متحدث باسم البيت الابيض مايك هامر quot;نتطلع الى العمل مع الحكومة الاسرائيلية المقبلة على تعزيز العلاقة المميزة القائمة بين الولايات المتحدة واسرائيل، بنية راسخة في صب جهودنا على امن اسرائيل ومساعي السلام بين اسرائيل والفلسطينيين وبين اسرائيل وجيرانهاquot;. غير ان اوري نير المتحدث باسم حركة السلام الان اعتبر ان quot;نتائج الانتخابات تشكل نبأ غير سار من اجل الامن والاستقرار في المنطقةquot;.

وقال في بيان quot;انه نبأ سيء جدا ايضا لادارة أوباما التي تبدو عازمة على الدفع في اتجاه السلام بين اسرائيل والفلسطينيين وبين اسرائيل والعربquot;. وفي وقت يواصل كل من زعيم المعارضة اليمينية الاسرائيلية بنيامين نتانياهو ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني مساعيه لتشكيل ائتلاف حاكم، اشار الخبراء الى ان الادارة الاميركية الجديدة ستجد في كلتا الحالتين صعوبة في دفع عملية السلام الى الامام.

وحتى الساعة يتصدر حزب كاديما (يمين وسط) بزعامة ليفني النتائج مع 28 مقعدا من اصل 120 في الكنيست في مقابل 27 مقعدا لليكود (يمين) بزعامة نتانياهو، فيما حقق اسرائيل بيتنا (يمين متطرف علماني) اختراقا بفوزه ب15 مقعدا. وفي حال كلف نتانياهو تشكيل حكومة، وهو ما يرجحه الخبراء، فان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ستذكر حتما خيبة الامل التي لحقت بزوجها بيل كلينتون في التسعينات في وقت كان رئيسا للولايات المتحدة وكان نتانياهو رئيس وزراء في اسرائيل.

ولفت مجلس المصلحة الوطنية، مجموعة الضغط المؤيدة لمفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين، الى ان quot;نتانياهو يتباهى بسمعته كمتحمس للحرب يميني وهو لا يخفي رفضه التفاوض بشأن دولة فلسطينية في الضفة الغربيةquot;. وختم quot;لا شك ان بيل كلينتون يأمل من اجل زوجته هيلاري ان لا يكون رئيس الوزراء الاسرائيلي المقبل بنيامين نتانياهوquot; مضيفا quot;لقد عاش تجربة مريرة معه قبل 11 عاما. وقد تتكرر التجربة مع ادارة أوباماquot;.

وقال اوري نير ان quot;مقاربة نتانياهو الرافضة تضع الحكومة الاسرائيلية المقبلة في منطق تعارض مع ادارة أوباما وتوجه رسالة عدوانية الى الفلسطينيين والعالم العربيquot;. واشار الى ان quot;انضمام حزب اسرائيل بيتنا القومي المتطرف والعنصري بزعامة افيغدور ليبرمان المحتمل الى الائتلاف المقبل سيشكل استفزازا اضافيا سيوقظ عداء العالم العربيquot;. وخلص ان quot;ادارة أوباما ستواجه صعوبة في العثور على الحليف الاسرائيلي الذي هي بامس الحاجة اليه من اجل دفع سياستها الجديدة قدما في المنطقةquot;.

خمسون عضوا فى الكنيست الاسرائيلى سيقدمون توصية بتكليف نتنياهو لتشكيل الحكومة القادمة

من جانب أخر قالت مصادر فى حزب الليكود ان خمسين عضو كنيست سيقدمون توصية الى الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس بتكليف زعيم الحزب نتنياهو بتشكيل الحكومة القادمة بينما سيوصي ثمانية وعشرون عضو كنيست من أعضاء حزب كاديما بان تقوم رئيسة الحزب تسيبى ليفنى بتشكيل الحكومة دون ان يعرف موقف حزبي العمل وميرتس من هوية الشخصية الموءهلة لتشكيل الحكومة.

وافادت الانباء أن نتنياهو معني بضم حزب كديما الى حكومة برئاسته وانه مستعد لدفع ثمن باهظ لقاء تحقيق هذه الغاية أي اسناد حقيبتين من الحقائب الثلاث الدفاع والخارجية والمالية الى كديما. أما فى حزب كديما فيسود الاعتقاد ان الحزب سيتمكن حتى موعد نشر النتائج النهائية للانتخابات من اقناع اما حزب اسرائيل بيتنا أو حزب شاس من عدم التوصية باسناد مهمة تشكيل الحكومة الى نتنياهو مع ان الفرص ليست بكبيرة.

ولم تستبعد مصادر فى كديما ان تقرر ليفني فى نهاية المطاف ملازمة مقاعد المعارضة سعيا منها لتمكين نتنياهو من قيادة حكومة يمين متطرف لمدة تتراوح ما بين عام ونصف العام حيث يهاجمه حزب كاديما خلال هذه الفترة سياسيا ويقود الى تسبيق الانتخابات أو اسقاط حكومته.