بيروت: كشفت مصادر سياسية واسعة الاطلاع لـquot;الحياةquot;، تسنى لها لقاء مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان بعد عودته من لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ان الحوار الذي بدأ بين الجانبين اقتصر على عرض المواقف من دون طرح خطوات عملية محددة أو أولويات معينة. وذكرت المصادر نفسها نقلاً عن فيلتمان، ان الجانب الأميركي أبلغ الجانب السوري الذي طرح بدوره هواجسه ومطالبه من واشنطن، انه سينتظر كيف ستتعاطى دمشق مع مواضيع الخلاف (من العراق الى فلسطين ولبنان وتطبيق القرار 1701 والملف النووي) ثم ستقرر واشنطن الخطوة التالية في شأن الانفتاح بين البلدين.

وتضاربت الأنباء حول ما اذا كان فيلتمان وشابيرو طرحا في دمشق مسألة إنهاء الوجود الفلسطيني المسلح خارج المخيمات (مثل قوسايا وحلوة والسلطان يعقوب والناعمة) باعتباره من قرارات الحوار الوطني، وفيما أشارت المصادر السياسية البارزة الى ان هذا الأمر طرح وأن الجانب السوري ربطه بترسيم الحدود ووجود إجماع لبناني، ذكرت مصادر قيادات أخرى التقت فيلتمان انه لم يتم التطرق الى هذه التفاصيل.