تضم رؤساء مصر وسورية وقد ينضم إليها آخرون
قمة عربية مصغرة تستضيفها الرياض خلال ساعات

لبنان يترقب بأمل القمة السعودية ndash; السورية

محلل: القمة العربية المصغرة ستعيد التوازن للمنطقة

مصادر سورية: الأسد في السعودية الأربعاء

الأسد: لا ضمانات لبقاء المحكمة بعيدة عن التسييس

دمشق والرياض: توحيد الجهود قبل القمة

سعود الفيصل: زيارة المعلم إيجابية ونأمل تحقق المصالحة الفلسطينية

هذا ما قاله الأمير مقرن في دمشق للرئيس الأسد

الفيصل: أملنا ان تتعاون إيران مع كل الأطراف لجلب السلم والاستقرار ...

المعلم يعرب عن ارتياحه بشأن محادثاته مع السعودية

نبيل شرف الدين من القاهرة: قالت مصادر دبلوماسية عربية في القاهرة إن قمة سورية ـ سعودية ـ مصرية ربما تنضم إليها قطر والكويت سوف تستضيفها الرياض في غضون الساعات القليلة المقبلة، متوقعة أن تلتئم هذه القمة يوم الأربعاء، وقال مسؤول مصري رفيع المستوى إن القيادة السياسية في مصر درست هذا الأمر بتأن، كما أشار المسؤول إلى أن quot;القاهرة ترغب جادة في إنجاز مصالحة دائمة وحقيقية، من شأنها أن تضع نهاية للخلافات العربية الراهنة، وليست مجرد حلول موقتةquot;.

وأوضح المسؤول المصري الذي تحدثت معه (إيلاف) أن هناك مشاورات في هذا الصدد مع السعودية، نقلها عمر سليمان رئيس المخابرات العامة وأحمد أبو الغيط للرياض خلال زيارتهما الأخيرة، وأن هذه التفاهمات تجري أيضًا مع الجانب السوري بشأن الملفات الخلافية لمنع تجدد الخلافات مرة أخرى، ولفت إلى أن هناك تفاؤلاً لدى مصر بإمكانية تحقيق ذلك الأمر في غضون الفترة القليلة المقبلة .

وحمل سليمان وأبوالغيط رسالة من الرئيس المصري حسني مبارك إلى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كما قام وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بزيارة غير معلنة للقاهرة، التقى خلالها الرئيس المصري، الأمر الذي يشير إلى أن التحضيرات الجارية من اجل عقد تلك القمة المصغرة تجري على قدم وساق، خاصة أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم كان قد أعلن بعد مشاركته في مؤتمر شرم الشيخ لإعادة إعمار غزة أن بلاده تقدمت باقتراح لعقد قمة مصغرة ''لتصفية الخلافات العربية'' .

ومضت المصادرذاتها قائلة إن هناك بعض القضايا الجوهرية التي لا يمكن أن يختلف العرب عليها والتي تتعلق بالحقوق العربية والمصالح العربية العليا وأن العلاقات بين البلدان العربية يجب أن تبقى دومًا في خدمة الشعوب العربية ومصالحها العليا وتصب في تمكين الدول العربية من القيام بدورها الإقليمي .

من جانبه أكد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الأيام القليلة القادمة سوف تشهد مساع كبيرة بشأن المصالحة العربية ـ العربية ، من أجل تهيئة الأجواء قبل عقد القمة العربية فى الدوحة أواخر آذار (مارس) الجاري، مشيرًا إلى أن هذه المساعي أطلقت بخطاب العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال القمة العربية الاقتصادية في الكويت .

وفي معرض تعقيبه على ما تردد بشأن عقد تلك القمة المصغرة في الرياض قال موسى: quot;إننا نترقب عقد مثل هذه القمة بشكل أو آخر بحيث تضم عدة دول عربية لتفعيل مبادرة العاهل السعودي بشأن المصالحة العربية، وقد أبلغت الجامعة العربية بهذه الاتصالات، وشاركت في تهيئة الأجواء بعد الظروف السيئة التي شهدها العالم العربي مؤخرًاquot;، على حد تعبيره .