الوضع السياسي الكويتي يعود إلى نقطة الصفر
أنباء عن إعتذار ولي العهد عن تولي منصب رئاسة الوزراء

برلمان الكويت: ربع الساعة الأخير فراق أم وفاق؟

سعود الحمد من الكويت: يتجه الوضع السياسي في الكويت نحو العودة إلى نقطة الصفر، وذلك بعد تناقل الأوساط السياسية والإعلامية خبر إعتذار ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد عن تولي منصب رئيس الوزراء بعد أن تقبل الشارع الكويتي إعادة الجمع بين ولاية العهد ورئاسة مجلس الوزراء بعد أن تم الفصل بينهما منذ سنوات.

الشيخ جابر المبارك خلال زيارة له الى باريس

وكانت الاسرة الحاكمة قد عقدت إجتماعًا أمس لمناقشة إعتذار الشيخ نواف وتدارس الأسماء المرشحة لتولي المنصب الذي كان سببًا في الازمة السياسية الاخيرة بين المجلس والحكومة، بعد تقديم النواب لأكثر من استجواب للشيخ ناصر المحمد رئيس الحكومة المستقيلة والتي تقوم بتصريف الأعمال إلى ان يتم إنتخاب مجلس أمة جديد.

وكانت جريدة السياسة قد كتبت على صفحتها الاولى quot;ولي العهد اعتذر ورئاسة الحكومة الى المربع الاولquot; مشيرة الى اجتماع الاسرة الحاكمة الذي تم خلاله مناقشة اعتذار ولي العهد عن المنصب إضافة الى تداول الأوضاع السياسية دون التطرق إلى من سيتم تكليفه لتولي المنصب خلال الأيام المقبلة.

إلا ان جريدة القبس ذهبت الى ابعد من ذلك عندما اكدت على صفحتها الاولى ان الاعتذار تلاه خلال الاجتماع ترشيح رئيس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك لتولي منصب رئاسة الوزراء خلفًا للشيخ ناصر المحمد الذي يتواجد خارج البلاد في إجازة خاصة.

وان كانت الخطوة المفاجئة لولي العهد قد اعادت الامور الى مربعها الاول بعد حل مجلس الامة الا ان دراسة وجود البديل للشيخ نواف كانت منذ اللحظات الاولى لحل المجلس. يذكر ان جميع المعلومات عن تولي ولي العهد الشيخ نواف الاحمد رئاسة الوزراء لم تصدر بشكل رسمي من جهة حكومية في البلاد، كما ان اعتذاره ايضًا كان من خلال التسريبات التي تم تداولها عن اجتماع الاسرة الحاكمة.

الشيخ نواف الاحمد