مجلس الشورى يناقش في مجالات توظيف السعوديين

إيلاف من الرياض: أكدت المملكة على أهمية تعزيز التعاون من أجل استعادة الازدهار وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، وإعادة الثقة لتوظيف وإصلاح النظام المالي، وتفعيل الرقابة المالية لتحقيق الاستقرار. وانضمام المملكة لعضوية جلس الاستقرار المالي العالمي، مع آليات تعزز مهماته في التعاون مع صندوق النقد الدولي لتوفير آلية للإنذار المبكر حول المخاطر الاقتصادية والمالية والتصدي لها.

جاء ذالك بعد ترأس العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم الاثنين، في قصر اليمامة بمدينة الرياض. وفي مستهل الجلسة توجه الملك عبد الله بالحمد والشكر لله جل شأنه بأن مّن على ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود بالشفاء وخروجه من المستشفى بمدينة نيويورك بعد تماثله للشفاء التام.

وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن الملك عبد الله أطلع المجلس على مجمل لقاءاته ومشاوراته ومباحثاته التي جرت خلال الأيام الماضية، في العاصمة القطرية الدوحة مع قادة الدول العربية ودول أميركا الجنوبية، خلال انعقاد القمة العربية في دورتها الحادية والعشرين والقمة الثانية للدول العربية ودول أميركا الجنوبية معبراً عن أمله في أن تحقق القمتان من خلال نتائجهما، ما يعزز الروابط المشتركة ويدعم سبل التعاون والتنسيق في مختلف المواقف لمواجهة كافة العوائق والصعوبات. وكذا القمة الاقتصادية الثانية لمجموعة العشرين، التي اختتمت يوم الخميس الماضي في العاصمة البريطانية لندن، ولقاءاته مع عدد من زعماء وقادة دول العالم المشاركين فيها ومن بينها استقباله لرئيس الأميركي باراك أوباما.

وأشار وزير الثقافة والإعلام إلى أن المجلس استمع إلى تقرير من وزير التجارة والصناعة حول أعمال منتدى الاقتصاد العربي في دورته السابعة عشرة الذي عقد في بيروت يوم الخميس الماضي وأكدت فيه المملكة ضرورة مواجهة الأزمة الاقتصادية والركود الاقتصادي العالمي من قبل العالم العربي بتعاون وتنسيق أكبر للتخفيف من الآثار السلبية الناجمة عنها من خلال عدد من الإجراءات ومن بينها تفعيل الآليات القائمة والسعي الجاد لتفعيل منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وتذليل ما يعتري التجارة من معوقات وصعوبات.

وبين أن المجلس شدد على أهمية المؤتمر العالمي لصناعات تقنية النانو الذي بدأ أعماله في الرياض يوم أمس الأحد مشيراً إلى أهمية هذه التقنية في صناعة المستقبل بوصفها رافداً تنموياً واقتصادياً ومصدراً من مصادر تنوع الدخل وتوفير المزيد من فرص العمل النوعية للشباب. وأبدى المجلس تطلعه لأن تحقق تقنية النانو التي تحظى بدعم كامل من العاهل السعودي إنجازات علمية مرموقة للمملكة تسجل في المحافل العالمية.

واختتم خوجة بيانه أن المجلس إثر اطلاعه على جدول الأعمال اتخذ من القرارات ما يلي :

أولاً :
وافق مجلس الوزراء على تفويض النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ndash; أو من ينيبه ndash; بالتباحث مع كل من الجانب البرتغالي والجانب السويدي حول مشروعي اتفاقي تعاون في مجال مكافحة الجريمة بين المملكة العربية السعودية وكل من جمهورية البرتغال ومملكة السويد.

ثانيا :
قرر مجلس الوزراء أن ما تقوم به الجهات الحكومية ndash; المشاركة في أعمال الحج ndash; من تأمين إسكان منسوبيها في مقار عملهم في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لا يؤثر على بدل الانتداب الذي يصرف لهم على ألا يترتب على ذلك استئجار مبان لغرض إسكانهم خلال موسم الحج أو زيادة في تكاليف عقود الإعاشة المقررة نظاماً. وللجهات الحكومية المشاركة في أعمال الحج توزيع إعاشتها.

وفي شئن التعينات وافق مجلس الوزراء على النحو التالي :-
1- تعيين سليمان بن عبدالكريم بن سليمان العرف على وظيفة ( وكيل الوزارة المساعد لشؤون الإيرادات ) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة المالية.
2- تعيين ناصر بن فهد بن إبراهيم الوطبان على وظيفة ( خبير جيولوجي) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة المياه والكهرباء.
3- تعيين عبدالله بن مقحم بن عبدالله المقحم على وظيفة ( مدير عام الإدارة القانونية ) بالمرتبة الرابعة عشرة بمصلحة الجمارك.