واشنطن:ذكرت صحيفة quot;يو أس أيه تودايquot; اليوم الأربعاء أن أكثر من ربع أعضاء حكومة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش يعملون الآن إما مستشارين أو يشكلون مجموعات ضغط لحساب شركات تجارية في واشنطن.

وكشفت الصحيفة أن عشرة من بين 34 من أجهزة السكرتارية خلال فترة حكم بوش مسجلين الآن كمجموعات ضغط أو أنهم انضموا إلى شركات استشارية، مشيرة إلى أن البعض يعمل الآن لدى مؤسسات صناعية كان قد ساعد على تنظيمها.

وأشارت إلى أن من بين هؤلاء وزير الداخلية السابق غايل نورتون، الذي وجهت إليه مرة تهمة الاشراف على عقود إيجارات تتعلق بأراضٍ عامة بشكل غير قانوني، وهو الآن محامٍ في فرعٍ شركة quot;شلquot; للتنقيب عن النفط.

وأضافت أن وزير الأمن الداخلي مايكل شيرتوف أسس شركة للاستشارات التجارية في حين أن سلفه توم ريدج يعمل الآن مستشاراً أمنياً، مشيرة إلى أن النائب العام الأميركي السابق جون أشكروفت يعمل ضمن مجموعة ضغط لصالح شركة برامج الكومبيوتر العملاقة quot;أوراكيلquot;.

وفي هذا السياق، قال المدير التنفيذي لمشروع الرقابة الحكومية دانيال برايان quot;لا أحد يقول أنه لا يتعين عليهم الذهاب إلى القطاع الخاص ولكن عليهم عدم استغلال العلاقات التي أقاموها عندما كانوا في الحكمquot;.