التحق نجل المخرج الهولندي أرنود فان دورن بوالده، بعدما نطق بالشهادتين أخيرًا واختار اسم quot;عليquot; خلال فعاليات مؤتمر دبي العالمي للسلام، بعد سنة على اعتناق أبيه للدين نفسه، والذي كان أخرج فيلم quot;فتنةquot; المسيء إلى النبي واشتهر بكرهه سابقًا للإسلام.


ليس هناك من يجهل قصة المخرج الهولندي أرنود فان دورن، الذي بدأ قياديًا متعصبًا ضد المسلمين، في حزب quot;من أجل الحريةquot; اليميني في هولندا، ثم ساهم في إنتاج فيلم quot;فتنةquot; المسيء للمسلمين، لينتهي به الأمر صاغرًا معلنًا إسلامه في آذار (مارس) 2013.

بعد عام تقريبًا، أعلن إبن المخرج الهولندي أرنود فان دورن إسلامه على يد الشيخ محمد صلاح، وذلك خلال فعاليات اليوم الثاني من أعمال مؤتمر دبي العالمي للسلام 2014، وغيّر اسمه الهولندي إلى quot;عليquot;، بعدما نطق عاليًا بالشهادتين.

وتسلم علي ووالده درعًا تذكارية من إمام الحرم المكي الشيخ عبدالرحمن السديس، الذي ألقى كلمة خلال الحفل الختامي للمؤتمر.
ودعا علي الله أن يهدي والدته إلى الإسلام، وأعلن نيته أداء مناسك العمرة قريبًا.