إيلاف من القاهرة ، وكالات : سيدخل النادي الأهلي المصري اختبارا مكسيكيا للمرة الثانية في كأس العالم للأندية لكرة القدم حين يواجه باتشوكا في أولى مبارياته بالبطولة هذا العام السبت.وانتزع الأهلي بطل افريقيا بهدفين لصانع ألعابه محمد أبو تريكة انتصارا لا يزال عالقا في الأذهان على حساب كلوب امريكا المكسيكي في مباراة تحديد المركز الثالث في العام قبل الماضي وسيسعى هذا العام لتحسين مركزه على منصة التتويج بعد غياب العام الماضي.والطموح كبير بالفعل لدى جماهير الأهلي أكثر أندية مصر شعبية وإنجازات بعد استعادة الفريق لقبه الافريقي بالفوز في الدور النهائي على القطن الكاميروني وتأمل هذا العام في التغلب على غياب الحارس الدولي المخضرم عصام الحضري الذي رحل عن الفريق في ظروف مثيرة للانضمام لسيون السويسري والمهاجم الشاب عماد متعب الذي أعير لاتحاد جدة السعودي.الأهلي يتطلع لظهور مشرف في مونديال الأندية
أبو تريكة أمل الأهلي في مونديال الأندية
لكن حصول الأهلي على لقبه السادس في دوري أبطال افريقيا وتعاقده مع أحمد حسن قائد منتخب مصر وحفنة من النجوم الاخرين قد لا يكون كافيا لضمان مكان في الدور قبل النهائي ومواجهة ليجا ديبورتيفا الاكوادوري بطل امريكا الجنوبية.
وسيصطدم بطل مصر في مشاركته الثالثة بالبطولة وهو رقم قياسي بفريق متمرس أيضا يشارك للمرة الثانية على التوالي ويسعى لمحو الصورة السيئة التي ظهر عليها العام الماضي حين خسر مباراته الأولى أمام النجم الساحلي التونسي وودع البطولة مبكرا.
 |
| لاعبو الأهلي المصري في اخر حصة تدريبية لهم قبل اللقاء |
وتدل نتائج باتشوكا على أنه بذل بالفعل جهدا كبيرا لتحقيق ذلك إذ نجح بعد أربعة أشهر فقط من هزيمته أمام النجم الساحلي في حجز بطاقة التأهل لمشاركة ثانية في البطولة بعد تغلبه على ديبورتيفو سابريسا بطل كوستاريكا في نهائي كأس ابطال امريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف).
وقال انريكي ميزا مدرب باتشوكا quot;دفعنا ثمن اهدارنا كل الفرص العام الماضي. لكن لاعبي الفريق جاهزون بنسبة 100 بالمئة هذا العام ويتوقون لبدء المنافسات. لا ترفعوا أعينكم من على باتشوكا.quot;
ووصل الفريقان إلى العاصمة اليابانية قبل أسبوع من مواجهتهما المنتظرة بهدف التأقلم على الاجواء وفارق التوقيت.
فيما يلي نبذة عن لاعبي فريق الأهلي المصري بطل افريقيا قبل المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم باليابان.
حراسة المرمى..
* أمير عبد الحميد (29 عاما). أصبح حارس المرمى الأساسي للأهلي بشكل مفاجيء بعد الرحيل غير المتوقع للحارس السابق عصام الحضري. حظي تدريجيا بثقة المشجعين وقدم أداء رائعا في المباراة النهائية لدوري أبطال افريقيا أمام كوتون سبور الكاميروني.
* رمزي صالح (28 عاما). حارس مرمى فلسطيني ضمه الأهلي قبل بداية الموسم الجاري ليكون احتياطيا لأمير عبد الحميد الحارس الأساسي للفريق.
* أحمد عادل (21 عاما). حارس المرمى الثالث بالفريق وتم تصعيده من فرق الشباب بالنادي. توقع له خبراء أن يكون الحارس الأساسي للأهلي في غضون سنوات.
مدافعون..
* شادي محمد (31 عاما). انضم للأهلي قادما من الكروم عام 1999 وحجز لنفسه موقعا أساسيا في دفاع الفريق سريعا خاصة وأن بداية تعارفه بالجماهير كانت جيدة عندما أحرز هدفا في مرمى شوتنج ستارز النيجيري في مباراة بدوري أبطال افريقيا. يحمل محمد شارة قيادة الأهلي منذ عام 2005 وهو يتخصص في تسديد ركلات الجزاء.
 |
| لقطة تتويج الاهلي بلقب افريقيا |
* أحمد السيد (28 عاما). تم تصعيده للفريق الأول من فرق الشباب عام 2001 واستغل الاصابات التي لحقت بزملائه في الدفاع خلال العامين الماضيين ليحجز لنفسه موقعا أساسيا في تشكيلة الأهلي.
* رامي عادل (29 عاما). انضم للأهلي عام 2005 من المقاولون العرب وتمت اعارته لناديه السابق لمدة موسم واحد قبل أن يعود مرة أخرى. يتميز بالتسديد بكلتا القدمين وهو مدافع صلب لكنه لا يشارك كثيرا مع الفريق.
* محمد سمير (21 عاما). انتقل للفريق الأول بالأهلي من فرق الشباب الموسم الماضي ولا يشارك في التشكيلة الأساسية الا نادرا.
* أحمد صديق (25 عاما). ضمه الأهلي عام 2006 من أسمنت أسيوط وبدأ مؤخرا في دخول التشكيلة الأساسية للفريق في مركز الظهير الأيمن.
* سيد معوض (29 عاما). أحد المنضمين حديثا للأهلي هذا الموسم. يواجه منافسة ضارية مع الانجولي جيلبرتو للعب في الجانب الأيسر بالفريق.
لاعبو الوسط..
* جيلبرتو (26 عاما). يلعب في مركز الجناح الأيسر وهو لاعب أساسي بمنتخب انجولا. يمر برشاقة من المنافسين ويرسل كرات عرضية متقنة. ورغم غيابه نحو 16 شهرا بسبب اصابة في وتر العرقوب الا أنه ظهر بمستوى رائع منذ عودته للعب في الموسم الماضي. انضم للأهلي عام 2002 من بترو اتليتيكو الانجولي.
* حسام عاشور (22 عاما). يلعب بين صفوف الفريق الأول منذ عام 2004. يلعب في مركز لاعب الوسط المدافع وهو واحد من أهم اللاعبين في تشكيلة المدرب البرتغالي مانويل جوزيه. يعرف عنه قدرته على استخلاص الكرة من المنافسين.
* محمد بركات (32 عاما). يعد بركات واحدا من أبرز وأهم لاعبي الأهلي في السنوات الأخيرة. يتميز بالرشاقة والسرعة الفائقة واجادة اللعب في مراكز عديدة وأداء واجبات هجومية ودفاعية. انضم للأهلي عام 2004 قادما من العربي القطري.
* أحمد فتحي (24 عاما). انضم للأهلي الموسم الماضي من شيفيلد يونايتد الانجليزي وصار منذ ذلك الحين أبرز لاعبي وسط الفريق. عاد مؤخرا الى التشكيلة الأساسية بعد التعافي من اصابة بقطع في وتر العرقوب أبعدته سبعة أشهر.
* حسين علي (26 عاما). انضم للأهلي قبل بداية الموسم الجاري من بتروجيت ولم يشارك حتى الان في أي مباراة رسمية.
* حسين ياسر (26 عاما). ضمه الأهلي قبل بداية الموسم الجاري من بوافيستا البرتغالي ورغم أنه لا يشارك كثيرا الا أن تأثيره يكون قويا عند وجوده في التشكيلة. يحتل موقعا أساسيا في تشكيلة منتخب قطر.
* معتز اينو (25 عاما). انضم للأهلي الموسم الماضي من غريمه التقليدي الزمالك في صفقة مثيرة للجدل. لا يدخل التشكيلة الأساسية للأهلي كثيرا رغم أنه يظهر بمستوى جيد عندما يشركه البرتغالي جوزيه. أحرز الهدف الثاني في شباك الزمالك في مباراة كأس السوبر المصرية في بداية الموسم الجاري.
* محمد أبو تريكة (30 عاما). أهم لاعب في الأهلي على الإطلاق وأكثرهم شعبية وهو العقل المفكر للفريق. صاحب مهارة عالية ويجيد احراز الاهداف وصناعتها بنفس الدرجة. انضم للأهلي عام 2003 قادما من الترسانة.
مهاجمون..
* فلافيو امادو (29 عاما). انضم للأهلي من بترو اتليتيكو الانجولي عام 2005 وهو لاعب أساسي بمنتخب بلاده. رغم بدايته المتعثرة مع الأهلي إلا أنه أصبح هدافا للفريق في الموسمين الماضيين واحد أهم اللاعبين في تشكيلة جوزيه. يجيد الالتحام القوي وهو أخطر لاعبي الأهلي داخل منطقة جزاء المنافسين.
* أسامة حسني (26 عاما). تم تصعيده من فرق الناشئين عام 2002. رغم عدم مشاركته كأساسي إلا أنه يسجل دائما في الدقائق التي يلعب فيها. يعاني دائما من اصابات تبعده فترات طويلة.
* أحمد بلال (28 عاما). عاد للأهلي في الموسم الماضي بعد رحلة احتراف قصيرة في تركيا. كان هدافا للفريق عامي 2002 و2003 لكن مستواه تراجع كثيرا بسبب الاصابات المتكررة ولا يشارك الا نادرا.
* هاني العجيزي (23 عاما). انضم للأهلي قبل بداية الموسم الجاري من بلدية المحلة ورغم مشاركاته النادرة مع الفريق الا أنه نجح في انتزاع تأييد المشجعين والنقاد في الدقائق القليلة التي لعبها.
التعليقات