الأهلي المصري يفتتح مشواره المونديالي بلقاء باتشوكا المكسيكي

الأهلي يتطلع لظهور مشرف في مونديال الأندية

إيلاف ، وكالات : لعب محمد أبو تريكة دورا رئيسيا في سيطرة فريقه الأهلي على الألقاب المحلية والقارية في السنوات الأخيرة بفضل موهبته الرائعة وسيدخل مع بطل مصر وافريقيا اختبارا جديدا عندما يشارك في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم باليابان.وفي اخر ظهور للأهلي في كأس العالم للأندية قبل عامين خطف أبو تريكة كل الأضواء.وأحرز أبو تريكة صانع الألعاب البارز هدفا ساعد به فريقه على تخطي اوكلاند سيتي النيوزيلندي 2-صفر في أولى مباريات الفريق ورغم انه قدم أداء استثنائيا لكنه لم يمنع فريقه من الخسارة أمام انترناسيونال البرازيلي 2-1 في الدور قبل النهائي.

وبدا أن أبو تريكة كان يدخر أفضل ما عنده لمباراة تحديد المركز الثالث أمام كلوب امريكا المكسيكي حين قاد الأهلي للفوز 2-1 باحرازه هدفين جاء أحدهما من تسديدة متقنة اثر ركلة حرة بينما جاء الثاني بعد هجمة مرتدة سريعة نفذها مع زميله الانجولي فلافيو امادو.

ورغم أنه رشح على نطاق واسع للفوز بجائزة أفضل لاعب في البطولة الا أن اللقب ذهب للبرازيلي رونالدينيو لاعب برشلونة الاسباني في ذلك الوقت. وربما تكون المشاركة مع الأهلي في البطولة للمرة الثالثة في أربع سنوات فرصة أمام صانع العاب منتخب مصر لتعويض ما فاته في البطولة السابقة.

لكن يبدو ان أبو تريكة لا يهتم بأي ألقاب فردية.

ابوتريكة ومدربه جوزيه
وقال أبو تريكة quot;الألقاب الفردية لا تمثل أهمية كبيرة بالنسبة لي مقارنة بنجاح الفريق.quot;

وأضاف quot;كرة القدم رياضة جماعية.. اذا نجحت فهذا يعني أني أتلقى مساعدة رائعة من زملائي.quot;

وربما يكون ظهور أبو تريكة بمستوى يماثل على الأقل ما كان عليه في 2006 عاملا مساعدا للاعب البالغ من العمر 30 عاما في فوزه بعدد من الألقاب الفردية.

ووضع الاتحاد الافريقي لكرة القدم أبو تريكة في قائمة تضم خمسة لاعبين مرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب افريقي في 2008 كما رشحه للفوز بجائزة أفضل لاعب يلعب داخل القارة وهي الجائزة التي تقدم للمرة الأولى هذا العام. وأبو تريكة هو اللاعب الوحيد الذي ظهر في القائمتين.

وفي وقت سابق وصف البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الأهلي أبو تريكة بأنه أفضل لاعب افريقي لا يزال يلعب داخل القارة.

وأمام أبو تريكة انجاز اخر وهو اعتلاء صدارة هدافي بطولة كأس العالم للأندية في تاريخها اذا أحرز هدفا واحدا فقط مع الأهلي هذا العام.

ولا يستخدم أبو تريكة مهارته من أجل الاستعراض الا قليلا بينما في أغلب الوقت تكون وسيلة لقيادة فريقه للفوز وبمجرد أن يحصل لاعب منتخب مصر على المساحة الكافية لا يهدر الكثير من الوقت في ارسال تمريرات حاسمة وتسجيل الأهداف.

وفي ظل سعيه نحو بناء الفريق مرة أخرى بعد أربع سنوات من غيابه عن الفوز بالدوري المصري تعاقد الأهلي مع أبو تريكة في يناير كانون الثاني 2004 ولم يهدر الأخير الكثير من الوقت في اجتذاب حب مشجعي ناديه الجديد.

وأحرز أبو تريكة هدفا رائعا في أول مباراة قمة خاضها مع الأهلي أمام المنافس التقليدي الزمالك ثم بعد ذلك توالت أهدافه على جميع الأصعدة.

وقاد أبو تريكة فريقه لتحقيق عدد من الألقاب المحلية من بينها ثنائية الدوري والكأس في 2006 و2007 بالاضافة لدوره في نيل الأهلي لقب دوري أبطال افريقيا ثلاث مرات في السنوات الأربع الأخيرة.

ويستهل الأهلي مسيرته في بطولة العالم للاندية بمواجهة باتشوكا المكسيكي غدا السبت.