من quot;عش الطيرquot; إلى quot;ملعب اللابتوبquot;
قطر تدخل بملعبها الإستثنائي عالم الأساطير!


زيد رياح من الدوحة : كان العالم كله في الصيف الماضي منبهرًا بـ quot;عش الطيرquot; .. الملعب الذي توسط العاصمة الصينية واحتضن جانبًا مهمًا من فعاليات الدورة الأولمبية.. وكان السؤال يدور حول قدرة المعماريين في العالم على

ملعب اللابتوب
مجارة فكرة quot;العشquot; والمجيء بفكرة أخرى أكثر تأثيرًا ولفتًا للانتباه، وقد كان الكثير من المراقبين في مجال الرياضة يرون أن العقل الصيني وضع بصمة معمارية رياضية قد لا يجود الزمان بها إلا بعد عقود طويلة! ويبدو أن العاصمة القطرية الدوحة التي تطمح دومًا إلى التميز والإبتكار في مجالات عديدة ، تولت الإجابة عن هذا السؤال الكبير، ووضعت ما يمكن أن يكون quot;طفرةquot; عمرانية غير مسبوقة سواء في الشكل أو في المضمون ..ففي العام المقبل سيكون quot;ملعب الجدارquot; أو quot;ملعب اللابتوبquot; مكتمل البناء ليكون جاهزًا بمدة ربما لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2011 .

والملعب المرتقب يتميز بالكثير من الخصوصيات التي ستجعل منه صورة جديدة للملاعب في العالم .. فهو أول ملعب يتم تشييده تحت الأرض ، كما انه أول ملعب مكيف بالكامل .. وإذا برز سؤال عن السر في بنائه تحت مستوى الأرض ، فالجواب ، هو أن الميزة المطلوبة المهمة في التصميم هي أن يحمل الملعب شكلاً استثنائيًا لم تنفذه الأيدي البشرية من قبل ..

مسقط رأسي للملعب
أما القيمة العملية الأكبر لذلك فهي التحكم في عوامل المناخ داخل الملعب بحيث يتم ضبط درجة الحرارة ، وكذلك الحال بالنسبة إلى الجمهور الذي سيحضر المباريات .. والتصميم بهذه الطريقة سيغني المعنيين عن إنفاق الملايين من الدولارات من اجل ملء جوانب الملعب بأجهزة التكييف .

الملعب الذي تم تصميمه من قبل شركة أم . زد وشركائها ، سينبعث الضوء من ميدانه نحو الجدار الواقف أو المنتصب في تركيبة جمالية لا مثيل لها .. وهو بذلك يشبه جهاز الكومبيوتر الشخصي المحمول quot; اللابتوبquot; حين يكون مفتوحًا .
بقي أن نشير الى أن استيعاب الملعب سيكون 11 ألف متفرج سيتخذون أماكنهم في ما يسمى quot;الجدارquot; .. والأكيد أن خوض هذه التجربة بالنسبة إلى الجمهور سيكون متعة ما بعدها متعة !!

ملعب اللاب توب