يلتقي الاهلي الباحث عن لقبه الثامن ومعادلة رقم الشارقة القياسي جاره اللدود الشباب الطامح للقب الخامس الثلاثاء في ابوظبي في المباراة النهائية لكأس الامارات لكرة القدم.

تأهل الاهلي الى النهائي بفوزه على العين 2-1 في نصف النهائي، في حين تخطى الشباب فريق الوحدة 2-صفر.

وينحاز التاريخ لصالح الاهلي الذي لم يخسر اي مباراة نهائية خاضها في المسابقة التي احرز لقبها سبع مرات اعوام 75 و77 و88 و96 و2002 و2004 و2008، في حين اكتفى الشباب باحراز اربعة القاب فقط اعوام 81 و90 و94 و97 من اصل 10 مباريات نهائية خاضها.

كما ان النهائي غدا سيكون الثالث بين الفريقين، بعدما سبق ان التقيا مرتين وكانت الغلبة فيهما للاهلي عام 1977 بركلات الترجيح 4-3 (الوقتان الاصلي والاضافي 1-1) ومن ثم عام 1988 بنتيجة 3-2.

ويتطلع الاهلي لاحراز اللقب الثامن الذي سيجعله يعادل رقم الشارقة القياسي، هذا عدا انه سيكون خير تعويض له هذا الموسم بعدما احتل المركز الثاني في الدوري خلف العين البطل وفقد لقبه في مسابقة كأس الرابطة لصالح عجمان.

ويعرف الاهلي جيدا ان الترشيحات التي تصب لصالحه غدا لن يكون لها اي معنى، على اعتبار ان مبارياته مع الشباب التي يطلق عليها تسمية quot;دربي ديرة دبيquot; دائما ما تأتي بعكس التوقعات ولا تعترف ابدا بالتفوق الفني لفريق على آخر.

وتعج صفوف الاهلي باللاعبين المميزين، وتتألف التشكيلة الاساسية التي يعتمد عليها مدربه الاسباني كيكي فلوريس من عناصر تنشط دوليا او سبق لها المشاركة مع منتخبات بلادها.

ويأمل الاهلي ان يكون مهاجمه البرازيلي ادينالدو غرافيتي المنتشي بحصوله على جائزة افضل لاعب اجنبي في الامارات في افضل احواله، كونه يشكل مع التشيلي لويس خيمنيز والبرتغالي ريكاردو كواريسما(او عدنان حسين) والدولي الاماراتي اسماعيل الحمادي رباعيا مرعبا في خط الهجوم.

كما ان الخطوط الاخرى للاهلي لا تقل شأنا بوجود الحارس الدولي السابق ماجد ناصر واللبناني يوسف محمد وبشير سعيد وظهيري منتخب الامارات عبد العزيز هيكل وعبد العزيز صنقور، اضافة الى عامر مبارك وماجد حسن في الوسط.

من جهته، قدم الشباب الذي يقوده البرازيلي ماركوس باكيتا موسما جيدا نوعا ما، وكان ممثل الامارات الوحيد في الدور الثاني لدوري ابطال اسيا قبل ان يخرج امام الاستقلال الايراني (خسر 2-4 ذهابا في دبي وتعادل معه صفر-صفر ايابا في طهران).

واحتل الشباب المركز الخامس في الدوري، وهو الامر الذي يزيد من اهمية مباراته غدا مع الاهلي ذلك ان فوزه بلقب الكأس سيخوله المشاركة في دوري ابطال اسيا الموسم المقبل.

وتنطلق قوة الشباب من تميز الثلاثي البرازيلي ادغار برونو وجوزيل سياو ولويز هنريكي في الهجوم، اضافة الى الدور الفعال للاعب الوسط الاوزبكستاني عزيز بيك حيدروف، دون اغفال المجهود الذي يقدمه الدوليان وليد عباس وحسن ابراهيم.