&رفض الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" طلب تقدم به اتحاد الكرة لأمريكا الجنوبية "كونميبول" يلتمس من خلاله تخفيف العقوبة المسلطة على مهاجم منتخب الأوروغواي، لويس سواريز منذ شهر يونيو الماضي، والمتمثلة في إيقافه عن اللعب مع منتخب بلاده لتسع مبارايات و منعه من ممارسة أي نشاط رياضي او إداري لمدة &4 أشهر.

&وقد أبلغ &"فيفا" إتحاد أمريكا الجنوبية &لكرة القدم "كونميبول" أنه لا يمكنه تخفيف العقوبة على لويس سواريز لأنه يحترم استقلالية لجانه الانضباطية.

وقال الفيفا في بيانه رداً على الرسالة الرسمية التي أرسلها كونميبول في 17 يوليو الجاري: "الأمين العام ليس مسموحاً له بالتدخل أو اتخاذ إجراءات من شأنها أن تؤثر في القرار".
&
وكان اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم قد أكد في رسالته الرسمية للفيفا أن العقوبة الموقعة على اللاعب الأوروغوياني مبالغ فيها وليست مناسبة لواقعة "عضه" المدافع الإيطالي جيورجيو كيليني خلال المباراة التي جمعت منتخبي بلديهما في الدور الأول لمونديال البرازيل 2014.
&
وذكر الفيفا في بيانه الموقع من طرف جيروم فالكه الأمين العام للاتحاد: "نذكركم أن اللجان الانضباطية في الفيفا تتمتع باستقلال تام في اتخاذ القرارات ولا تقبل أي تعليمات موجهة إليها من قبل إدارة الاتحاد".
&
وتابع الفيفا في بيانه: "ونعود لنؤكد أنّ لجان الانضباط والتحقيق مكونة من أعضاء لديهم من الخبرات والمؤهلات اللازمة لممارسة عملهم بشكل متقن، كما أنّ الجمعية العمومية هي من اختارتهم لشغل مناصبهم الحالية".
&
وبالإضافة إلى الشكوى الرسمية التي تقدم بها الأسبوع الماضي، أوضح اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم أنه بصدد تقديم مجموعة من الاقتراحات تتعلق بتحسين أداء عمل لجان التحقيق والانضباط داخل الفيفا، إلا أنه لم يذكر أي تفاصيل عن ملامح تلك المبادرة.
&
وأكد فالكه في البيان أنه على أتم استعداد لاستقبال معلومات أو اقتراحات من قبل الاتحاد الأمريكي الجنوبي تتعلق بهذا الشأن.
&
الجدير بالذكر أنّ لجنة الاستئناف التابعة للفيفا قد صادقت على العقوبة المسلطة على لويس سواريز، ولذلك لم يبقى أمام المهاجم السابق لنادي ليفربول الإنكليزي سوى الطعن لدى محكمة التحكيم الرياضي للأمل في تخفيف عقوبته، التي وان بقيت على حالها، فإنّ اللاعب المثير للجدل لن يمكنه المشاركة مع فريقه الجديد برشلونة الإسباني قبل نهاية شهر أكتوبر القادم.&
&