أثار عمود صحافي في جريدة quot;المدىquot; العراقية، كتبه نجم والي، حول سرقة ادبية لرواية quot; فرانكشتاين في بغدادquot; لأحمد السعداوي، جدالا على موقع التواصل الاجتماعي quot;فيسبوكquot;.
وكتب توفيق التميمي على حسابة في quot;فيسبوكquot;.. quot;لننتصر لمبدعنا السعداوي، ولا لنجم والي وما كتبه اليوم في المدىquot;.


وتابع القول quot;يكفي عراقنا فخرا ان شابا كأحمد السعداوي يترشح لجائز البوكر العربية للروايةquot;.
وتابع quot;الترشيح للقائمة الطويلة وحده يدعونا للاحتفال بالسعداوي كما احتفلت الجماهير والدولة بفوز المنتخب الاولمبي ولو كان سعداوي مصريا لأقام المثقفون المصريون الدنيا ولم يقعدوها quot;.
واسترسل quot;بدلا من ذلك يخرج علينا اليوم الروائي العراقي والصديق نجم والي بعموده في صحيفة المدى ويتهم السعداوي بكل صلافة بسرقة روايته المرشحة من فيلم امريكي اسمه (سفين)، رغم اني دافعت عن والي في مهرجان (كميت) ودافعت عن حريته في الكتابة والمعتقد الا انني اقف اليوم تماما بالضد منهquot;.


ودون محمد الربيعي quot;مبارك للمبدع السعداوي،الجائزة وموقف توفيق التميمي quot;.
وأردف سعداوي quot; لدي الثقة بوجود الانصاف ورد الاساءةquot;.


وكان نجم والي كتب عمودا في جريدة quot;المدىquot; العراقية، قدم فيه دلائل سرقة سعداوي للرواية، مشيرا الى ان quot; (حاء) لم يكتب بعدها رواية شفاهية غير (فرانكشتاين في بغداد)، وعندما أعلق، لكنك يا صديقي لا تأتي بجديد، أنت تستنسخ فيلم (سفين)، في شخصية القاتل والمحقق، يعلق، لكن الشخصيات الأخرى؟ فأجيب، أية شخصيات أخرى؟ حتى الجثة المركبة سميتها (شمسو)، كما جثة الفيلم التي يعثر المحققان عليها معلقة بمواجهة أشعة الشمس؟ كيف ستقنعنا، بأنك لم تلطش الفيلم بحذافيره؟ فيذكرني بمصدره رواية شيلي، ألم يؤولها الفيلم؟ فأرد، كلا، أنت لم تأخذ منها، أنت تصادر الفيلم، تأخذ قشرة الفكرة، فرانكشتاين الفيلم قتل بسبب الخطايا السبع للمجتمع الكاثوليكي، القاتل يجمع إنساناً هو نتاج الخطايا السبع، ويرجعه للعالم. الفيلم أساسه فلسفي، أخلاقي وديني. متشابك بمجتمعه، وأنت؟ في مجتمع عراقي مسلم، وتريد لفرانكشتاين يركّب أشلاءً؟ فرانكشتايننا يقطّع الناس أشلاء ولا يجمعهم؟quot;.